** الرئيس السيسي: حياة الشهداء كنز من الوفاء والإنسانية
** الرئيس السيسي يشهد سلام الشهيد خلال فعاليات الندوة التثقيفية
** الرئيس السيسى يشاهد فيلما تسجيليا بعنوان: "الجيش الأبى"
** الرئيس السيسى يشاهد فيلما تسجيليا بعنوان: "بطل بيسلم بطل"
** بطلان من رجال الجيش أمام الرئيس السيسي: "نحن على العهد.. بطل بيسلم بطل"
** تأثر الرئيس السيسى خلال عرض مشاهد لتضحيات الشهداء بالندوة التثقيفية
** الرئيس السيسي يشاهد فيلما تسجيليا عن الشهداء بعنوان "من كل بيت مصري"
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الندوة التثقيفية الـ 35 للقوات المسلحة بمناسبة يوم الشهيد، وتحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن معاناة أهالى الشهداء، قائلآ: "فراق الابن أو الزوج أو الاب صعب.. بشكر اللى قدموا العرض الدرامى عن تضحية الشهداء.. الكلام ده قولتله قبل كده.. يا مصريين.. اللقطة دى أو الفقرة دى.. ده ثمن كبير اوى اندفع علشان كلنا نعيش.. فأقل تمن ندفعه أننا نحافظ اللى هما ضحوا من أجله.. شبابنا زينة شباب مصر من كل حتة.. من جيش وشرطة وقضاء.. حتى المواطنين العاديين".
وعلق الرئيس السيسي، على العرض المسرحى "رسالة نور" والذى تم عرضه ضمن فعاليات الندوة التثقيفية الـ 35 للقوات المسلحة، والذى يستعرض قصة أسرة تتلقى خبر استشهاد ابنها الضابط، قائلا: "اسمحوا لى أشكركم أنكم خلتونا نعيش الحقيقة اللى بتعشيها أسر كتير بتقدم ابنها شهيد أو حتى مصاب.. العمل الدرامى دائما بيوفر فرصة لنا كلنا يسجل وقائع يمكن أحنا مش بنعشها كلنا".
وأضاف الرئيس السيسي: "العمل الدرامى بيدخل كل بيت.. ويشوفوا الناس قد إيه التمن اللى دفعته أسر بعد لما ربت وكبرت وعملت وضحت وقدمت.. اللى قدمته شهيد أو مصاب بعد كان ملو الدنيا بقى شهيد.. هو ملو الدنيا برضه.. هو شهيد ملو الدنيا".
وتحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن حياة الضباط واستعدادهم للشهادة، قائلآ: "الكلام اللى قاله نور ضمن العرض المسرحى.. كل ضباط الجيش والشرطة بيقولوه.. صف الضباط والجنود.. هما عايشين حالة محتملة للشهادة.. عايشين فكرة الشهادة.. بيقول الكلام مقبل غير مدبر.. والسلاح في ايدى.. وأموت وسلاحى في ايدى.. بيقولوا الكلام ده".
وأضاف الرئيس السيسي: " روحوا شوفوا الوحدات دى.. سواء الموجودة في مصر.. أو في سيناء.. الكلام ده حقيقى.. والأفلام والدراما تعكس واقع الشباب اللى عايشين.. عنده زوجة وعنده ابن محتمل.. مش قال عنده طفل محتمل.. وراح لسيناء".
وطالب الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتركيز على عرض حياة ضباط الجيش والشرطة، قائلا: "النهاردة لو الشئون المعنوية سواء في الجيش أو الشرطة جابت القصص الحقيقية لكل شهيد هتجدوا كنز من الوفاء والإنسانية اللى ممكن يقدم للناس ويقولهم شوفوا دى بيوت مصرية عادية خالص.. متوسطة أو اقل من المتوسطة.. يعنى مفيش غير أنفسهم يقدموها.. أكثر حاجة يقدموها".
وشهدت فعاليات الندوة التثقيفية الـ 35 للقوات المسلحة، "عطاء وخلود" بمناسبة يوم الشهيد، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، عرض فيلم تسجيلي بعنوان: "الجيش الأبى"، والذى استعرض النقلة النوعية للقوات المسلحة المصرية، للحفاظ على الأمن القومى المصري والمنطقة العربية، من خلال ثوابت الدولة المصرية التى تحافظ على أمنها القومى ومصالحها، واستعرض تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما تحقق من انجازات لدعم القوات المسلحة.
واستعرض الفيلم التسجيلي "الجيش الأبي"، أبرز وأحدث الأسلحة والمعدات المختلفة التى انضمت إلى القوات المسلحة المصرية، فى مختلف القطاعات مثل التطوير فى القوات الجوية وتطوير الاسطول البحري وغيرها، والتطوير فى منظومة التسليح، وتطوير أنظمة صواريخ ذاتية الحركة، ومواكبة أحدث ما توصل إليه العلم العسكرى بجانب التطوير الكبير فى مجال التصنيع الحربي.
وشهدت فعاليات الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد، فيلما تسجيليا آخر بعنوان: "بطل بيسلم بطل"، والذى استعرض حياة الشهداء، واستعرض لمحات من حياة الفريق عبد المنعم رياض الجنرال الذهبى، الذى استشهد على جبهة القتال في يوم 9 مارس من عام 1969، لتخصص الدولة المصرية يوم 9 مارس للاحتفال بيوم الشهيد، والذى كان نعم القدوة والمثل لأجيال من الأبطال.
كما شاهد الرئيس السيسي فيلما تسجيليا بعنوان: "سيرة من نور" حيث لخص الفيلم تاريخ الجنرال الذهبي الشهيد الفريق أول عبد المنعم رياض.
وتحدث النقيب أحمد نجيب من سلاح المشاة في القوات المسلحة، عن خدمته في القوات المسلحة وتفاصيل إصابته خلال العمليات العسكرية ضد العناصر الإرهابية والتكفيرية في سيناء، قائلا: "بدأت حكايتى من الصعيد.. ومنذ أن حلمت أن ادخل الكلية الحربية من 2011 في ظروف صعبة تمر بها البلاد.. وكل يوم أنا في الكلية الحربية كنتت اشوف تمثال الشهيد البطل عبد المنعم رياض".
وأضاف خلال كلمته في الندوة التثقيفية الـ 35 للقوات المسلحة بمناسبة يوم الشهيد: "اتخرجت من الكلية الحربية وخدمت في شمال سيناء، وتعلمت من الأبطال هناك معانى التضحية والدفاء، وكل شهيد بيرتقى إلى ربه كان بيزيد الإصرار جوانا أننا نجيب حق الشهداء، متابعا: "في يوم كان هناك تحرك لمداهمة البؤر الإرهابية شديدة الخطورة، وتم القضاء على كل العناصر الإرهابية.. ولأن الارهابى جبان خسيس لا يقدر على المواجهة.. تم وضع قنبلة ناسفة أسفل المدرعة مما أدى إلى استشهاد الشهيد المجيد وليد السيد عبد السميع.. وأنا أصبت ببتر فوق الركبة، وقطع في الأربطة.. وده خلي جوايا إصرار كبير.. وأن فيه حتة منى سبقتنى إلى الجنة".
وتابع النقيب أحمد نجيب: "اقتحمت مجال الرياضة، وحصلت على المركز الرابع على العالم، وبدعوة امى ودعمها ليا ودعم كل المصريين أقدر اجيب المركز الأول، ولو مش اتلف في علم مصر شهيد.. هقدر ارفع علم مصر في جميع المحافل الدولية، ورسالتى لأهل الشر: "مش هتقدروا علينا.. بنمشى على العقيدة والإصرار وحب الوطن.. وكل شهيد بيموت بيرتقى ألف شهيد".
ومن جانبه، قال المقدم حسن مجدى من قوات الصاعقة: "قدرت انال مكانة عظيمة، وفى خلال تكليف مجموعة من الأبطال للهجوم على العناصر الإرهابية شديدة الخطورة، ووفق تخطيط جيد جدا، وعزيمة رجال ابطال لتطهير سيناء من العناصر التكفيرية، تم مفاجأة العناصر التكفيرية والقضاء على عدد كبير منهم، ودار قتال شرس باستخدام جميع أنواع الأسلحة، متابعا: "كل طلقة كانت بتقوينا وتخلينا كلنا إصرار.. وأصبت بطلقة في الصدر، وحسيت بنزيف شديد، ولم استسلم، ومسكت سلاحى، وغيرت الخزينة، واستمرت في القتال.. وكان عندى إصرار اقابل ربي مقبل غير مدبر، بفضل ربنا واحترافية الزملاء الذي قدروا يقدموا الإسعافات الأولية".
وتابع المقدم حسن مجدى خلال كلمته أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى: "الإصابة أغلى وسام للمقاتل بعد الشهادة، وأنا قررت الاستمرار بالخدمة في قوات الصاعقة، وطلبت العودة إلى سيناء.. لأن جوانا عقيدة ثابتة جوانا وبتتحرك.. وعندنا استعداد لتلبية نداء الوطن.. رجال من طراز فريد، رجالة بتخدم وطنها بشرف داخل وخارج ميدان المعركة، أرواحهم فداء للوطن، التاريخ والفخر والمجد، للشهداء، لن نخاذلهم أبدا".
وقال: "أقول لسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كل المصريين.. نحن على العهد ومكملين، بطل بيسلم بطل".
وبدا الرئيس عبد الفتاح السيسي، متأثرا خلال عرض فيلم تسجيلي، عن تضحيات الشهداء، ضمن فعاليات الندوة التثقيفية الـ 35 للقوات المسلحة، وتضمنت المشاهد قصة عن تضحيات الشهداء، فالشهيد الذى توفى رزق بمولود فى نفس يوم الشهادة، فكبر الابن وأصبح ضابطا ليكمل مسيرة والده.
وشاهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فيلما تسجيليا عن الشهداء بعنوان "من كل بيت مصري" وذلك خلال فعاليات الندوة التثقيفية الـ 35 للقوات المسلحة.
وفي تعليق صوتي بالفيلم، قال الفنان يحيي الفخراني: "الشهيد حدوتة مصرية ألوف مؤلفة وأسماء كتير.. ناس ربنا اختارهم يثبتولنا ان في حياتنا حاجات تستاهل اى تضحية نقدمها".
وأضاف الفخراني: "علشان كده هيفضل دايما رمز وطاقة إيجابية بنتحرك بيها لقدام.. نبني ونعمر بلادنا ونرسم ملامح بكره اللى جاي بكل وضوح".
وقال الفنان سيد رجب: إنك تكون خالد على طول الحياة معناه إنك تعيش وتموت بطل بعد الرحيل طاقة امل إنك تكون للناس مثل وذكرى موجودة مبتنتهيش.. الجنة للشهداء والأرض للأحفاد من شرق مصر لغربها وحكاية مصرية والبطل هو الشهيد".
وأضاف "رجب" الخلود إنك تكون موجود على مر الزمان، وإنك تكون إنسان، بس من نوع مختلف، رافض يقف في المنتصف، قادر يدوس على المستحيل، ويوصل للهدف بالنصر أو بالشهادة.
وتابع الفنان سيد رجب: "إنك تكون خالد على طول الحياة معناه إنك تعيش وتموت بطل بعد الرحيل طاقة أمل إنك تكون للناس مثل وذكرى باقية متنتهيش".
شارك خالد الصاوى، وماجدة زكى فى عرض مسرحى أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، ضمن فعاليات الندوة التثقيفية الـ 35 للقوات المسلحة.
وتدور فكرة العرض المسرحى، عن تضحية رجال الجيش، بجانب المشروعات القومية الكبرى الذى تنفذها الدولة المصرية مثل العاصمة الإدارية الجديدة، وكيفية التصدي للشائعات التي تواجه المشروعات من خلال مواقع التواصل الاجتماعى، وأهمية العمل والبناء.
وقصة العرض المسرحى، عن أسرة مكونة من أب وأم و3 أبناء، الابن الأول ضابط في القوات المسلحة، والابن الثانى طالب في كلية العلوم، والبنت الثالثة تعمل مهندسة في العاصمة الإدارية الجديدة، وتتفاجأ الاسرة بخبر استشهاد الابن على الهواء مباشرة، لتتأثر الأم "ماجدة زكى" بشكل كبير وهى تتلقى خبر استشهاد ابنها في القوات المسلحة، ضمن العرض المسرحى، ويرصد معاناة الأسرة عن تلقى خبر عن العمليات الإرهابية فى سيناء، وكيف تتلقى خبر استشهاد نجلهم، وقلق الأم الكبير قبل تلقى خبر الاستشهاد، لتدخل فى حوار تخيلى مع ابنها الشهيد.
وتأثر الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال عرض فيلم تسجيلي، عن تضحيات الشهداء، ضمن فعاليات الندوة التثقيفية الـ 35 للقوات المسلحة، وتضمنت المشاهد قصة عن تضحيات الشهداء، فالشهيد الذى توفى رزق بمولود فى نفس يوم الشهادة، ثم استعرض أن الابن كبر وأصبح ضابطا ليكمل مسيرة والده.
وقالت الدكتورة مروى ياسين أستاذ الإعلام، إن الحروب الآن عبارة عن كلمة وفكرة أو حتى عمل درامي، مضيفة: "نعايش الوجه الناعم للحروب اللى بيتسرب برفق لعمق المجتمعات ويزلزل نقاط ضعفه على نار هادية، وهو يترفه يتثقف ويحاول يسيل كل صلب والخيانة لبسوها عباية الحرية والوطنية والمهنية الإعلامية".
وأضافت "ياسين" خلال الندوة التثقيفية الـ 35: "حروب استخدمت أدوات التكنولجيا السياسية شبكات تواصل اجتماعي ذكاء اصطناعي لتعيد تشكيل قيامنا ومجتمعاتنا لتفرغنا من محتوانا الديني الأخلاقي وندخل بكامل ارادتنا الى عالم الضعف والهشاشة وكأننا بلا جذور ولا جدران بيكلموك بلغتك بفكرك لانهم للأسف من نسيجيك.، ووجهت نصيحة إلى شباب مصر قائلة: "يا شباب الوطن متكنوش نيران صديقة".
بينما قال القس كيرلس إيليا، إن الشهيد مسيرة وسيرة والبيت المقدس يعلمنا انظروا الى نهايتهم..الشهداء رجالة قدموا حياتهم علشان ايمانهم، مضيفا: "مصر بلد المحبة والتسامح والبلد اللى ذكرت الكتب المقدسة واتباركت بزيارة السيد المسيح..في سيناء اختلط دم المسلم والمسيحي.
وأضاف: بعد ثورة 30 يونيو قال البابا وطن بلا كنايس خير من كنايس بلا وطن، ورسالتى النهاردة لكل اسرة شهيد اطمنوا وافرحوا لأنه في مكانة قريبة من ربنا.
وأكد: "واجبنا نكمل دورنا بإخلاص ونغرس في ولادنا الايمان والانتماء.. بنصلي علشان بلدنا مصر ربنا يحفظ بلدنا مصر ونيلها وجيشها وشعبها.
وقال الكاتب عبد الرحيم كمال، على باب كل بيت شهيد في مصر هتلاقى تاج من نور فخلى بالك من النور انحنى لان في البيت ده بيحبك لأنه قدم روحه فداءك، متابعا: "الشهيد مدد، والمدد معنى ميعرفوش العدو، علشان كده دائما عدونا مهزوم ومحروم".، وأضاف: "مصر معاها سر النصر".
وقال عمرو منتصر كاتب وسيناريست، إن الحرب فيها العدو وطرف تالت واللي بيدافع عن بلده، وحب البلد دى بيجري في دمنا بالفطرة.
بدوره، قال أسامة قبيل من علماء الازهر الشريف، إن الموت عمره ما كان فناء، والإسلام دين عطاء والازهر يستكمل رسالته في مواجهة الفكر الظلامي.
وأضاف: "أطمئن كل أم شهيد وأسرته وولاده وبقولهم إن الشهيد في أعلى منزلة وأحسن مكان، لازم نؤدى دورنا ونكون قد المسؤولية ونبني بلدنا مصر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة