شهد مركزا شباب دقلت وأبو طبل بمحافظة كفر الشيخ، بالفترتين الصباحية والمسائية، فعاليات المؤتمر العلمى لثقافة القرية والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت عنوان "المشروع القومي لتطوير الريف المصري.. نحو حياة كريمة لقرى كفر الشيخ" برعاية اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، والدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة،وبرئاسة الدكتور عبد الرازق الدسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، وأمانة الدكتور يحيى زكريا، عميد كلية الزراعة بجامعة كفر الشيخ، الأديب حمدي سعيد، مدير الإدارة العامة لثقافة القرية بهيئة قصور الثقافة، والدكتورة جاكلين بشرى، مدير عام فرع ثقافة كفر الشيخ، والذي يستمر حتى يستمر حتى 10 مارس الجارى بقرى محافظة كفر الشيخ.
ودارت الجلسة البحثية الأولى حول المحور الاقتصادي "التنمية الاقتصادية لريف كفر الشيخ" والتي أقيمت بمركز شباب قرية دقلت، وقدم الباحثون أوراقا بحثية عن "سلاسل الإمداد لأسماك المياه العذبة بقرى مركزى سيدى سالم والرياض بمحافظة كفر الشيخ" الدكتور رشدى شوقى العدوى، وعن التنمية المستدامة للقرية المصرية السمكية فى ظل مبادرة "حياة كريمة"، سلاسل الإمداد لأسماك المياه العذبة بقرى مركزى سيدى سالم والرياض بمحافظة كفر الشيخ، وورقة بحثية عن "البعد الاقتصادى للفاقد الزراعي من القمح وآثاره على مزارعي القمح بقرى محافظة كفر الشيخ" الدكتور محمد مهنى عبد التواب.
وأكد الدكتور رشدى العدوى، أن الدولة المصرية تولي اهتماما بتطوير الريف المصري، مستعرضا الحلول المقترحة من أصحاب المزارع لتفادي المشكلات التسويقية التي تواجههم وهي إنشاء ثلاجات لحفظ الأسماك، إنشاء مصانع لحفظ وتعليب الأسماك، إنشاء شركات عامة أو خاصة لتصدير الأسماك سواء مجمدة أو مصنعة، الأمر الذي يؤدى لزيادة القيمة المضافة وبالتالي زيادة الأرباح
وتناول الدكتور محمد الصفتى،التنمية المستدامة للقرية المصرية السمكية فى ظل مبادرة "حياة كريمة"، سلاسل الإمداد لأسماك المياه العذبة، مشيرا إلى أهمية المبادرة فى رفع كاهل المعاناة عن الأسر الفقيرة، وتقديم خدمات وتوفير فرص عمل وإطلاق قوافل طبية ومشروعات اقتصادية، والعمل على تطبيق أهداف المبادرة من خلال القطاع السمكى، من خلال وجود بحيرة البرلس، والتي تتطلب تنمية الاستزراع السمكى من خلال القرى الواقعة على هذه المناطق الغنية بالثروة السمكية
وتحدث الدكتور محمد مهنى، معهد بحوث الاقتصاد الزراعي، عن البعد الاقتصادى للفاقد الزراعي من القمح وآثاره على مزارعي القمح بقرى محافظة كفر الشيخ، مشيرا إلى أهمية الحفاظ على المحصول من بداية زراعة التقاوى حتى حصاد المحصول، والعمل على زيادة إنتاجيته.
جاء ذلك بحضور وفد من طلاب قسم بالجامعة الأمريكية برئاسة الدكتورة هانية الشلقامى، استاذ الاجتماع بكلية العلوم الانسانية والاجتماعية، معربة عن سعادتها بحضور فعاليات المؤتمر بمحافظة كفر الشيخ، مشيرة إلى أنهم يقومون بدراسة دور مبادرة "حياة كريمة" وهدف التدريب تفهم نظرة المجتمع تجاه أهداف المبادرة فى الدلتا والصعيد، من البعد الاقتصادى والاجتماعى، وكيفية الحفاظ على مكتسبات التنمية المستدامة فى مصر
ودار "المحور الاجتماعي" فى الجلسة البحثية الثانية فى الفترة المسائية والتي أقيمت بمركز شباب أبوطبل، حول "قضايا قرى كفر الشيخ الاجتماعية وحياة كريمة"، ويتضمن الجلسة البحثية ثلاثة أبحاث.
وتم تقديم ورقة بحثية عن التنمية الريفية بالمبادرات الرئاسية لقرى محافظة كفر الشيخ "مبادرة حياة كريمة نهج تنموي مبتكر للجمهورية الجديدة" للدكتور طارق عطية عبدالرحمن، مؤكدًا أن الجمهورية الجديدة ترتكز على مجموعة ركائز منها المرأة والشباب والمجتمع وثورة الاتصالات، مشيرًا إلى أنه يقصد بالجمهورية الجديدة الاتساع للجميع داخل المجتمع فى ظل دولة يحكمها العدل والمساواة والقانون والاهتمام بتقديم خدمات أفضل لبناء الإنسان وفق المستجدات الحديثة للتنمية المستدامة، والاهتمام بالبعد البيئى.
وأوضح أن الجمهورية الجديدة تهتم بتنمية الإنسان باعتباره هو المستهدف فى تحقيق العدالة الاجتماعية، موضحا أن مبادرة "حياة كريمة" موجهة تجاه تنمية الريف المصري، وخاصة أن سياسات التنمية الريفية والزراعية التي تعد نهجا تنمويا واهتماما رئاسيا بالمبادرة واطلاقها تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، نظرًا لأهمية الريف المصري الذي هو جزء أصيل من النسيج المصري،
كما تم تقديم ورقة بحثية بعنوان"التوجهات المستحدثة للإرشاد الزراعي البيئي للمحافظة على القرية المصرية من التلوث"، للدكتور أحمد مصطفى أحمد عبد الله، أستاذ الإرشاد الزراعي بكلية الزراعة- جامعة كفر الشيخ، والذي استعرض دور المبادرة الرئاسية "اتحضر للأخضر" وأهميتها فى الحفاظ على البيئة، والتركيز على البيئة الريفية والزراعية وحمايتها من التلوث وتدوير المخلفات الزراعية.
كما تم تقديم بحث حول "ظاهرة الطلاق في ريف محافظة كفر الشيخ "الأسباب، الاثار، المقترحات" للدكتور أشرف محمد العزب، أستاذ علم الاجتماع الريفي والتنمية بكلية الزراعة- جامعة كفر الشيخ، موضحا ضرورة الالتفات إلى ظاهرة ارتفاع نسبة الطلاق، لأن المرأة هي التي تعاني من آثار ارتفاع نسبة الطلاق المبكر.
وقال: إن أسباب الطلاق متعددة بعضها يرجع إلى الزوج أو الزوجة والبعض الآخر يعود إلى الأسرة والعائلة، وأسباب اخري، في حين أن هناك نتائج إيجابية للطلاق منها تخلص المرأة من التوتر والإهانة، وتحسين الحالة الصحية، كما أن هناك آثارًا سلبية تعود على الزوجة والأبناء منها نظرة المجتمع السلبية للمطلقة والاشاعات واللوم، وتشتت الأبناء بين الأم والاب، والخوف من تكرار التجربة.
وطالب الدكتور أشرف العزب، بضرورة أن يكون هناك مراكز للتوعية والإرشاد الأسرى، وتكون ملحقة بمراكز الإرشاد الزراعي، ورعاية المطلقات اجتماعيا، وأخذ رأي الريفيات فى مكان السكن حال الطلاق.
الجلسات الحوارية للمؤتمر العاشر بقرى كفر الشيخ
الحضور بالمؤتمر بمركز شباب دقلت
الحضور بالمؤتمر
الحضور من السيدات وأهالي دقلت
الندوات بمركز شباب دقلت
جانب من الندوة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة