حالة من البهجة تسود شوارع مصر بجميع محافظاتها فى الوجه القبلى والبحرى، حيث تتزين الشوارع والمنازل بالفوانيس وأفرع الإضاءة المبهجة، مسلم ومسيحي يجتمعان معا طوال العام وليس فقط فى المناسبات والمواسم، وفى هذا التقرير نستعرض قصة الفوتوجرافر رامى إيليا الشاب العشرينى الذى قرر الاحتفال بشهر رمضان على طريقته، حيث اقترح على والدتى الطفلين آيلا إسماعيل وسليم مراد عمل جلسة تصوير بها روائح رمضان فى مسجد المرسى أبو العباس بمحافظة الإسكندرية.
جلسة تصوير داخل مسجد المرسى أبو العباس
قال المصور، في حديثه لـ "اليوم السابع"، إننا جميعاً لا فرق بيننا مسلم أو مسيحى، وجميعنا نحتفل بالشهر الكريم، لكن كلاً على طريقته الخاصة بل ونصوم سوياً، وتابع أنه لا يمتلك سوى كاميرته الخاصة لتسجيل اللقطات المبهجة، فاقترح على أمهات الأطفال أن يصنع لهما سيشن دون مقابل.
وأضاف عن فكرة التصوير داخل مسجد قائلاً بيوت الله مفتوحة للجميع، الأمر لم يستغرق كثيراً، حيث أضاف أن وقت التصوير كان قرابة الـ3 ساعات والأطفال كانوا متعاونين والسعادة تملأ وجوهيهما.
حجاب وفانوس ابتهاجاً بشهر رمضان:
وقالت والدة آيلا إن فكرة السيشن لطيفة للغاية، خاصة أن بطليها طفلين لم يتجاوز عمريهما الـ5 سنوات، وتابعت عن الملابس أنها قامت بتصميمها لكى تتناسب مع فكرة السيشن، والحجاب لكى يتعلم الأطفال منذ الصغر أن لكل مكان احترامه خاصة بيوت الله، أما عن الفوانيس فقد اهدتهم لهما والدة سليم قبل التصوير.
المرسي أبو العباس
أبو العباس
المرسي أبو العباس
جلسة تصوير
سيشن
شهر رمضان
المرسي أبو العباس
فانوس رمضان
المرسي أبو العباس
الشهر الكريم
جلسة تصوير
سيشن رمضان
فانوس
المصور رامي