قال الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار الكبير، إنه لا يهتم بما يسمى بـ"كذبة أبريل" على الإطلاق، وليس لها أي أساس أو أصل مع قدماء المصريين، مردفا: "كان نفسي أبقى محامي منذ دراستي في الثانوية العامة، وكنت دائم الذهاب إلى السينما في دمياط، ومن كان عجبني في الأفلام هو الفنان كمال الشناوي، وذات مرة كلمني عندما كنت أعمل في الآثار قلتله أنا كان نفسي أبقى محامي زيك".
أضاف حواس، في لقائه ببرنامج "بالخط العريض" مع الإعلامية إيمان أبو طالب، عبر قناة الحياة، أنه كان طالب فاشل جدا وينجح بالقوة في الكلية، وتخرج من كلية الآداب بتقدير مقبول عام 1967، وتم تعيينه في مصلحة الآثار بعد النكسة نظرا لأن الدولة كان تعين الشباب بسرعة في هذا الوقت، متابعا: "نور الشريف كان الوحيد المشهور فينا بعد الكلية، وكان معنا عبد العزيز مخيون، وأنا لم أدخل معارك مع أحد ولكن عندما يعتدي عليا أحد أقاوم بقوة، وأنا نجحت في حياتي علشان عمري ما بصيت لحد".
وتابع: "أول عشقي للآثار كان عندما كنت أنظف أحد التماثيل، وبعد ذلك دخلت كلية الآثار وسافرت إلى أمريكا للدراسة لمدة 7 سنوات وهذه الفترة غيرتني تماما في عملي بالآثار، ومهم جدا أن يعرف الإنسان قيمته لدى الناس".
وعن علاقته بالفنان الراحل عمر الشريف: "كان يعتز بمصريته جدا، ولم يهتم بالحصول على جنسية أخرى، ولم يكن معه بطاقة شخصية عندما أتى من الخارج، وأنا من ساعدته لاستخراج بطاقة شخصية له، وعلاقتي به استمرت حتى أيامه الأخيرة، وأنا قعدت سنة كاملة وهو عنده الزهايمر مش بسيبه يوم وكل يوم بناكل مع بعض، وفي مرة عند عودته من روسيا قال لي، أنا كان معي مليون دولار وراحوا، وعمر كان كريم جدا ولا يمكن يخلي حد يدفع، وقالي في مرة أنا فيه واحد صاحبي جدا بيعمل في التراب قلتله مين قالي مش فاكر اسمه، فقلتله اسمه زاهي حواس قالي أيوه زاهي حواس، وكمان كان ناسي علاقته بفاتن حمامة".
