جاءت جامعة المنصورة فى المرتبة الثانية بين الجامعات المصرية ومراكز الأبحاث، بحصولها على 9 جوائز طبقا لإعلان مجلس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا فى دورته رقم 179، برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى ورئيس مجلس الأكاديمية، حيث تم إعلان أسماء الفائزين بجوائز الدولة (جوائز النيل، التقديرية، التفوق، والتشجيعية)، كما أعلن المجلس جوائز المرأة والرواد التى تمنحها أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا سنويا.
وتصدرت كلية الطب البيطرى جامعة المنصورة، هذا النجاح بحصول ثلاثة من علمائها وأساتذتها الرائدين فى مجال البحث العلمى على ثلاثة جوائز تشجيعية فى مجالات وتخصصات علمية مختلفة.
وفى هذا الصدد، قالت الدكتورة نيفين كامل محمد عبد الخالق، أستاذ فى كلية الطب البيطرى جامعة المنصورة، والحاصلة على جائزة المرأة التشجيعية فى مجال الزراعة والعلوم الغذائية، لـ"اليوم السابع"، إنها سعيدة وفخورة بفوزها بالجائزة، حيث يعد تكريما وتقديرا لمشوارها العلمى والبحثى المتميز، وحافزا لها لمواصلة مسيرتها البحثية فى مجال الطب البيطرى.
وتابعت أن نجاحها بدأ تحديدا منذ سفرها لدولة اليابان لدراسة الدكتوراه التى منحتها لها الحكومة المصرية فى إطار الدعم الذى تقدمه الدولة لأبنائها المجتهدين، حيث استطاعت خلالها أن تحقق تميز علمى وبحثى كبير وتحصل على درجة الدكتوراه، وجائزة التفوق العلمى فى مجال الجينات باكتشافها لجين جديد فى مجال الجهاز المناعى للأسماك، مشيرة إلى أنها كرمت حينها من قبل الدولة المصرية ووزارة التربية والتعليم لإنجازها العلمى المتميز.
وأضافت أن عند عودتها إلى مصر فى عام 2010، استقبلها رئيس جامعة المنصورة وأكدت له حينها أنها ستكمل اجتهاداتها العلمية فى وطنها مصر، وبالفعل استطاعت بدعم وتشجيع وزارة التعليم العالى أن تحصل على مشروع بحثى من هيئة تمويل العلوم والابتكار، نجحت من خلاله أن توفر وتضيف أجهزة علمية لكلية الطب البيطرى بجامعة المنصورة، بنفس مستوى كفاءة الأجهزة العلمية التى كانت تعمل من خلالها فى دولة اليابان، مشيرة إلى أنها نجحت فى القيام بأبحاث علمية تماثل نظيرها العالمى بفريق مصرى وأياد مصرية، وتم تدريب أبنائهم من طلاب كلية الطب البيطرى الذين استفادوا بشكل كبير من تلك الأجهزة فى مجال التدريبات والتجارب العملية، مما ساهم فى نشر بحث علمى متميز، مؤكدة على أن مسيرتها العلمية تكللت بالنجاح بحثيا وعلميا ومجتمعيا، تميزت خلالها بالنشر العلمى وتدريب الطلاب والباحثين وخدمة المجتمع المحيط بها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة