معين الشعبانى: الأهلي لم يهدد مرمانا وربنا كافأنا على اجتهادنا

الأحد، 10 أبريل 2022 02:12 ص
معين الشعبانى: الأهلي لم يهدد مرمانا وربنا كافأنا على اجتهادنا معين الشعباني
كتب: حسن السعدني

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ثمّن معين الشعباني، المدير الفني للنادي المصري، الفوز الذي حققه فريقه على الأهلي في الدوري المصري الممتاز بهدف دون رد، موضحا أن الفوز مكافأة من الله للاعبين على اجتهادهم.

وقال الشعباني، في تصريحات لبرنامج ملعب أون تايم سبورتس: "الأهلي منافس عنيد وعريق والفوز عليه نتيجة عمل جاد، أنا سعيد للروح التي أدى بها لاعبو المصري، والأهلي لم يشكل خطورة على مرمانا، كنا في قمة تركيزنا خلال 90 دقيقة".

وأضاف الشعباني: "حينما تلاعب خصم بحجم الأهلي عليك أن تحرمه من الكرة باستمرار، الفرصة الوحيدة التي اتيحت للأهلي هي تسديدة عمرو السولية، لكن في مجمل المباراة ضغطنا على الفريق الأحمر وفي رأيي الشناوي أفضل لاعبي الأهلي في المباراة".

وأكمل المدير الفني للمصري البورسعيدي: "نعرف صعوبة الدوري والمنافسة، ليست هناك مواجهة سهلة، الترتيب يقرب كل الفرق من بعضها، وعلاقتي مع إدارة المصري في أفضل شكل، وكل مسئولي المصري يوفرون كافة احتياطات النادي، والأمور المادية في تحسن؛ لأن النادي لا يملك موارد مالية ولا مداخيل تتيح له قدر أكبر من الاستقرار".

خسر الأهلي بهدف نظيف من المصري خلال المباراة التى جمعتهما مساء السبت، باستاد برج العرب ضمن منافسات الجولة الـ13 لبطولة الدوري الممتاز.

سجل هيثم لعياني هدف المصري في الدقيقة التاسعة، وبهذه النتيجة، يرتفع رصيد المصري إلى 13 نقطة جمعها من 13 مباراة ويصعد للمركز السادس في جدول ترتيب الدوري، فيما توقف رصيد الأهلي عند 31 نقطة ويبقي على قمة الدوري.

ورغم الهزيمة، واصل الأهلى تربعه على صدارة الدورى المصرى برصيد 31 نقطة رغم خسارته من المصري البورسعيدى بهدف نظيف في المباراة التي جمعتهما على ستاد برج العرب ضمن منافسات الجولة 13 يليه الزمالك في المركز الثانى بذات الرصيد من النقاط، ولكن لعب عدد مباريات أكثر من المارد الأحمر، وذلك بعد فوز الفريق الأبيض على المقاصة بهدف نظيف ضمن منافسات الجولة 13.

وجاء بيراميدز في المركز الثالث بترتيب جدول الدورى المصري برصيد 29 نقطة بعد الفوز على غزل المحلة بهدف نظيف في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات الجولة 13 بينما احتل سموحة المركز الرابع برصيد 23 نقطة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة