قال رئيس الوزراء الأردنى بشر الخصاونة، الاثنين، إن الإجراء الطبي الذي سيخضع له جلالة الملك عبدالله الثاني "بسيط" وسيكون في المملكة خلال أيام معدودة.
وقال الخصاونة خلال مداخلته أثناء جلسة مجلس النواب الأردنى الرقابية: "نتضرع إلى الله أن يرد لنا الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى سالما غانما معافى بعد الإجراء والتدخل الطبي الذي سيخضع له الملك والذي نستودعه الله وندعو له بالشفاء العاجل وهو تدخل طبي بإذن الله بسيط وسيكون معنا وبيننا ونكون بمعيته خلال أيام معدودة."
غادر الملك عبدالله الثاني أرض الوطن متوجها إلى ألمانيا، الأحد، لإجراء عملية جراحية لمعالجة انزلاق غضروفي (ديسك) في منطقة العمود الفقري الصدري.
وأدى الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، اليمين الدستورية، نائبا لجلالة الملك، بحضور هيئة الوزارة.
وكان ملك الأردن يعاني سابقا من هذه الآلام في العمود الفقري بشكل متقطع، نتيجة للقفز المظلي خلال سنوات خدمته في العمليات الخاصة، إلا أن الضغط على العصب جراء الانزلاق الغضروفي قد ازداد في الآونة الأخيرة، ما زاد من الألم واستدعى إجراء العملية على نحو عاجل، وفق نصيحة الأطباء.
ويتبع إجراء العملية فترة من الراحة تمتد لنحو أسبوع، قبل عودة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة