وفى وقت سابق قال الدكتور على جمعة، إن المشروع التجديدي للشيخ محمد متولي الشعراوي، بُني على الاتصال الجماهيري، وأن الدعوة سابقة على العلم، وتلك اللفتة، دائما عند التجديد نكون أثرى في صندوق العلم، وهو أمر شديد الأهمية، ولكنه أتى بشئ جديد، وهي أن الدعوة أهم من العلم.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج " مصر أرض المجددين" الذي يذاع على قناة "on": "الشعراوي كان يرى أن مساحة الوقت والجهد في الدعوة يجب أن تكون أكثر من العلم وتحصيله في الوقت والمجهود، وكنا نقول له (لو عرقت لنزل منك علما)".
وقال: "الشيخ الشعراوي مع جلاله قدره وعلمه الفياض، لا يوجد له كتب مؤلفة على الرغم من كونه كان عالما في الفتوحات والكشوفات والأسرار والأنوار واللغة والبلاغة، ورغم كل ذلك لا تحد له كتابا، وكان في تلك المنطقة يقول إنه لو كان للقرآن تفسير واحد لفسره رسول الله، ولكن لما كان القرآن حمال أوجه وصالح لكل زمان ومكان، فلا تنتهي عجائبه ولا يلبى مع مرور الوقت والزمن".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة