تعرض اليوم السابع من خلال سلسة حلقات تقدمها لقرائها في شهر رمضان الكريم، بعنوان" لغز في الجريمة"، والتي توضح عددا من الجرائم الخطيرة التي تملأ صفحات الحوادث بمختلف أنحاء العالم.
وفى حلقة اليوم، نستعرض قصة مارلين مونرو الجميلة كما يطلق عليها، التي قتلت في مجدها في عمر 36 عامًا، حيث وجدت مقتولة عارية في فراشها، وكان يعتلي وجهها ابتسامة الوداع، وتشير بأصباعها إلى الهاتف وعلى ظهرها علامة حقن زرقاء.
ودارت الشكوك وقتها حول "جون كيندي" الرئيس الأمريكي وأخية "روبرت كيندي"، الذي كان يتهرب من الزواج منها خوفًا على سمعته، وكانت مارلين تهددة بأنها سوف تفضح علاقته بها في الصحف.
روبرت تعاون مع طبيبها للتخلص منها، وذكرت التحقيقات أن الطبيب أبلغ عن وفاتها بعد 4 ساعات من معرفتة بالحادث، بجانب زيارته لها قبل الحادث، وظن البعض إنه ليس أغتيالاً وهي عملية إنتحارية.
وذكرت التحريات إنها في الفترة الأخيرة كانت حالتها النفسية سيئة بسبب طلاقها من "آرثر ميللر" وكانت تتناول المهدئات بكميات كبيرة.
فى عام 2015 وبعد مرور 53 سنة على الحادث بعد اغلاقه وترجيح سيناريو الانتحار، فجر " نورمان هودجز" ضابط متقاعد فى وكالة الاستخبارات الأمريكية مفأجاة، باعترافه أنه هو من قتل "مارلين مونرو" تنفيذًا لأوامر جهاز الاستخبارات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة