وزير الخزانة البريطاني : لن أستقيل بسبب النزاع الدائر على ضرائب عائلتي

الإثنين، 11 أبريل 2022 03:00 م
وزير الخزانة البريطاني : لن أستقيل بسبب النزاع الدائر على ضرائب عائلتي وزير الخزانة البريطاني ريشي سوناك وزوجته
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعهد وزير الخزانة البريطاني ريشي سوناك يوم الاثنين بأنه لن يستقيل من منصبه بسبب النزاع الدائر على موقف زوجته من فضيحة خاصة بالضرائب.


وقال حلفاء سوناك إنه كان يركز بشكل كامل على "مساعدة الناس بتكلفة المعيشة" لكن حزب العمال واصل الضغط، وطالب بمزيد من الإجابات بشأن ترتيبات دفع عائلته للضرائب، بحسب صحيفة "ايفيننج ستاندارد" البريطانية .


ووسط تكهنات بأن سوناك يمكن أن يكون مستعدًا للابتعاد عن وظيفته لحماية عائلته، عكس زميله في مجلس الوزراء جورج يوستيس حالة عدم اليقين عندما وصفه في حديث لقناة "سكاي نيوز" بأنه "الرجل الذي يشغل منصب وزير الخزانة في الوقت الحالي".


لكنه سئل عما إذا كان سوناك يفكر في الاستقالة، قال مصدر بوزارة الخزانة: "لا، إنه يركز تمامًا على الوظيفة التي يقوم بها، والتعافي من الوباء ومساعدة الناس في تكاليف المعيشة".


وتم الكشف عن أن زوجة سوناك، أكشاتا مورتي، لها وضع ضريبي خاص على أنها غير مقيمة داخل المملكة المتحدة، حيث تتمتع بأصول هندية.


وتمثل هذه الخطوة أحدث محاولة من جانب سوناك لنزع فتيل الأزمة بعد أن أعلنت مورتي يوم الجمعة أنها ستعمل على إلغاء قرار سابق بعدم دفع ضريبة في المملكة المتحدة على ملايين الجنيهات الاسترلينية من الدخل الخارجي لها.


ومنذ ذلك الحين، واجه سوناك المزيد من الأسئلة حول سبب احتفاظه بالبطاقة الخضراء الأمريكية بعد 18 شهرًا من توليه منصب وزير الخزانة، وما إذا كان قد استخدم الملاذات الضريبية وما إذا كان يجب أن يتنحى عن القرارات الرئيسية المتعلقة بالسياسات الضريبية في المملكة المتحدة بسبب زوجته. 


وتشير التقديرات إلى أن وضع زوجته أنها غير مقيمة ببريطانيا - التي مُنحت لأنها مواطنة من أصول هندية - كان من الممكن أن يوفر لها 20 مليون جنيه إسترليني من الضرائب على أرباح أسهمها من شركة "انفوسيس"، وهي شركة هندية لتكنولوجيا المعلومات أسسها والدها.


واتهم حزب العمال سوناك بالنفاق، حيث قال إن عائلته كانت توفر عشرات الملايين من الجنيهات نتيجة هذا الترتيب، بينما كان يحاسب ملايين آخرين لدفع الضرائب.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة