تناولت برامج التليفزيون مساء الاثنين، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.
هنادى مهنا عن مسلسل مكتوب عليا: "محظوظة إنى اشتغلت مع أكرم حسنى"
قالت الفنانة هنادي مهنا، إن دورها في مسلسل "مكتوب عليا" هو سلمى "موظفة بنك" وتدخل في قصة حب مع "جلجل" الفنان أكرم حسني.
وأضافت في حوار أجرته الإعلامية دانا مدحت ببرنامج "دراما مصر"، عبر فضائية إكسترا نيوز، أن التجانس بينها وبين أكرم حسني كبير، "أكرم من ألذ الناس اللي قابلتهم" وكسبته كأخ وصديق و"محظوظة إني اشتغلت معاه".
وأشارت إلى أن أكثر شيء أثر في جمهورها هو أغنية "ستو أنا" وبحبها جدًا.
وانطلق الإثنين، أولى حلقات برنامج "دراما مصر" الذي تقدمه الإعلامية لما جبريل عبر قناة "إكسترا نيوز".
شريف مدكور بعد القفز بنجوم السماء: بحب أهالى الإسماعيلية ونفسى أكل سمك ومانجه
حل الإعلامى شريف مدكور، ضيفا بحلقة اليوم الاثنين، على برنامج " نجوم السماء" المذاع عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصرى، لخوض تجربة جديدة من مغامرات القفز بالمظلة من ارتفاع 14 ألف قدم فوق الإسماعيلية.
وقال مدكور، قبل خوض التجربة الرائعة، إنه بدأ مغامرات "سكاى دايفينج" فى 2016 مع أصدقائه، وأجرى مقارنة بين صعوبة "الزواج، والقفز بالمظلة، قائلا: "تانى مرة فى برشلونة ببرنامج استضافوا 30 شخص للقفز، و29 شخصية قفزوا وانا الراجل اللى معايا خاف ومش قفزت، وبيتى فيه قطع من كل دول بزورها، والشخص اللى يقفز لازم يكون جرئى، ونفسى اروح سانت كاترين وسيوة".
وبعد خوضه تجربة القفز بالمظلة، قال مدكور: "كنت عاوز أفضل فوق شوية ومكنتش متوقع إننا ندخل جوا السحابة، وبعيش الوقت ومش بيهمنى، وبحب أنام لو فى مغامرة معايا عشان خاطر، أهالى الإسماعيلية أشوفها بجمالها بأهلها وناسها، وقناة السويس القديمة والجديدة، ونفسى أكل سمك واحلى بمانجا".
ويستضيف البرنامج نجما فى كل حلقة، ليقفز من ارتفاع 14 ألف قدم، وذلك بالتعاون مع فريق سكاى دايف فاروس الذين قدموا عروض القفز بالمظلات فى منتدى شباب العالم بشرم الشيخ.
فى كل حلقة يكتشف البرنامج مكانا جديدا فى مصر "من السما"، حيث يشمل جولات فى كل أنحاء مصر، وهذه هى المرة الأولى فى العالم أن يتم تقديم برنامج سكاى دايفينج من مكان مختلف يوميا، حيث تم التصوير فى الأهرامات وسقارة والفيوم ومدينة الجلالة والعلمين الجديدة والنوبة والأقصر وشرم الشيخ وطابا ونويبع ووسط البلد وبورسعيد والإسماعيلية والسويس والغردقة والمنصورة ودمياط.
على جمعة: جماعات الإرهاب تستخدم شعار «الإسلام هو الحل» لهدم الدين
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن جماعات الإرهاب والتطرف تستعمل الإسلام لهدم الإسلام وهو عين النفاق لأن الظاهر يخالف الحقيقية.
وأوضح جمعة خلال برنامج «القرآن العظيم»، الإثنين، أن جماعات الإرهاب ترفع راية ولافتة بأنهم يمثلون الإسلام ويجعلون شعارهم الإسلام هو الحل ويجعلون حزبهم الإسلام، رغم أنهم لا يتبعون ما أورده رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذه الأمة بل يخالفونه، مضيفا أنهم يرفعون راية تسمى راية الإسلام؛ فيهدم الإسلام لأنه خرج عن مراد الله ورسوله.
ولفت إلى أن الله سبحانه وتعالى ضرب لنا مثلا في القرآن الكريم بالمسجد الضرار الذي بناه المنافقون «وٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًۢا بَيْنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ مِن قَبْلُ ۚ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَآ إِلَّا ٱلْحُسْنَىٰ ۖ وَٱللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَٰذِبُونَ، لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا ۚ لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ ۚ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا ۚ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ».
خبير عسكري: قوات الاستطلاع قدمت ملحمة كبيرة في سيناء قبل حرب أكتوبر
قال اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، إن مجموعات الاستطلاع بدأت عملها في سيناء يوم 5 يونيو عام 1967، ورغم صدور قرار للقوات المسلحة بالانسحاب من سيناء في هذا التوقيت قبل أن ترى العدو أمامها، استمرت مجموعات الاستطلاع في سيناء لرصد العدو بدقة.
أضاف نصر سالم، في مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة" مع الإعلامي يوسف الحسيني، عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري، أن عناصر مجموعات الاستطلاع المصرية، كانت ترصد الأمور بكل دقة أمام العدو، وتلغ القيادة وتمدها بكل المعلومات، متابعا: "القيادة المصرية كانت تجهز مجموعات أخرى للاستطلاع في سيناء، وتظل لمدة أسبوعين وأخرى لمدة 3 أشهر وقد تصل مهمتها إلى 6 أشهر لرصد تحركات العدو".
وأكمل اللواء نصر سالم، أن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر كان حريص على استقبال قادة مجموعات الاستطلاع وقت النكسة، ويجلس معهم ويسألهم ويستمع منهم، وهذا كان له أثر إيجابي على رفع الروح المعنوية للقوات بشكل كبير، مردفا: "الـ6 سنوات قبل الحرب من يونيو 67 وحتى أكتوبر 73 لم يخلوا الجبل في سيناء من مجموعات الاستطلاع، لدرجة أن موشى ديان قال إن مصر كانت تمتلك رادارات بشرية، تستطيع التحليل والتفكير وترسل المعلومات للقيادة لاتخاذ القرار في أكتوبر 1973".
من جانبه، قال اللواء طيار هشام حلبي، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، إن الطائرات التي كانت تمتلكها القوات المسلحة المصرية في حرب أكتوبر 1973 من الجيل الأول والثاني ذات مدى ضعيف وتسليح قليل، فيما كانت تمتلك إسرائيل طائرات من الجيل الثالث وبإمكانيات كبيرة جدا، ولا يمكن مقارنتها بالطائرات المصرية.
وأوضح هشام الحلبي، في مداخلة مع الإعلامي يوسف الحسيني، أن الفرق بين القوات المصرية والإسرائيلية في حرب أكتوبر، هو عنصر التدريب الحاسم، واستنباط أساليب قتالية جيدة جدا، لذلك قدمت القوات المصرية ملحمة كبيرة لاسترداد أرضها، متابعا: "كبرنا العدو خسائر كبيرة جدا في الطائرات، وأنا أقول للشباب المصري حاليا، نحن قد التحدي ديما مهما حاول اللي قدامنا يقلل من قدراتنا، ولا تستسلموا وانظروا لأجدادكم عملوا إيه وخلي عندك الثقة العالية إن العلم هو الحل".