يعد سوق الجمال بالشلاتين من أشهر أسواق بيع الجمال فى مصر وتصل إليه الجمال من المدن السودانية فى رحلات متتالية وتستغرق عدة أيام حتى تصل إلى السوق، ويطلق على تلك الرحلة بالدبوكه ..تعرف عليها فى المعلومات الآتية
- تنطلق رحلة الدبوكه من المدن والأودية السودانية بعد تجمعها فى نقطة معينة على الحدود السودانية وإجراء الكشف البيطرى عليها سيرا على الأقدام نحو مصر.
- تصل إلى منفذ رأس حدربه البرى بعد عدة أيام تخضع بعد ذلك للكشف البيطرى وإعطائها الجرعات اللازمة لتحصينها ثم تستكمل رحلتها إلى سوق جمال الشلاتين.
- تسير الجمال فى رحلة "الدبوكة" برفقته حراسها فى الأودية الجبلية السودانية وعند وصولها لمنفذ رأس حدربه و خضوعها للحجر البيطرى والإفراج عنها بمعرفة أطباء الحجر البيطرى تسير موازية للطريق الرابط بين مدن حلايب وأبو رماد والشلاتين وصولا للسوق الجمال.
- تستغرق اليومين أو أكثر حسب أعدادها وعملية الكشف البيطرى عليها داخل منفذ حدربة البرى.
- تأتى الجمال بقيادة حراس سودانيين تابعين لتجار السودان ملاك الجمال الذين يرغبون فى بيعها فى سوق الشلاتين الدولى
- يعتمد الحراس فى اغلب الوقت على السير نهارا، فى الجو المشمس المحرق تحسبا لمخاطر الليل وعدم معرفة الطريق بين الدروب الجبلية ليلا.
- أماكن الراحة لهم خلال الرحلة "الدبوكة" هو مكان تواجد الآبار وما يسمى بمكان السقاية أى سقاية الجمال وشرابها، حيث يعلم جيدا الحراس المرافقين لقطيع الجمال أماكن تواجد الآبار وتتبع لأى قبيلة
- يصل عدد الجمال فى الدبوكة الواحدة إلى ما 500 رأس جمل وعليها علامة كل تاجر
الدبوكه خلال مسيرها من السودان لمصر
الدبوكه رحلة الجمال من السودان للشلاتين