اتهم الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو ، بريطانيا بالوقوف وراء الاستفزاز فى بوتشا الأوكرانية، معتبرا أنها عملية خاصة بريطانية، ومعربا عن استعداد مينسك لتقديم مواد للتحقيق بالعملية في بوتشا، وفقا لروسيا اليوم.
وأضاف الرئيس البيلاروسي: "الغرب كانوا يبحثون عن مبرر لفرض حزمة عقوبات جديدة، نحن نعلم هذا، وناقشت اليوم مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بالتفصيل عمليتهم الخاصة هذه، هذه العملية النفسية نفذها البريطانيون، وإذا كنتم بحاجة إلى عناوين وكلمات مرور وشهادات وأرقام وماركات السيارات التي استقلوها إلى بوتشا، وكيف فعلوا ذلك، فيمكن لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن يوفر هذه المعلومات، وإذا لم يفعل، فيمكننا المساعدة في هذا الصدد".
ووصف لوكاشينكا وظيفة الجيش البيلاروسي في العملية الخاصة الروسية بأوكرانيا بقوله: "لن نسمح لأحد بإطلاق النار على الإنسان الروسي في ظهره، فهذا هو جوهر مشاركتنا في هذه العملية، ناصحا السلطات الأمريكية بأن تعود إلى الماضي القريب وتتذكر القائد الذي حاول تغيير العالم، وإقامة نظام جديد خاص به في الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضي، وكيف انتهى به الأمر".