تصدر خلال أيام الطبعة الثانية من رواية "حارس الموتى" للكاتب الشاب إسلام علاء عن دار الهرم للنشر، والتي بنيت أحداثها على وقائع حقيقة حدثت في إحدى مقابر الإمام الشافعي.
وقال إسلام علاء إن الرواية تندرج تحت القصص الواقعية الاجتماعية لسكان المقابر وتحديدًا في منطقة الإمام الشافعي.
وأضاف أن الرواية تدور حول شاب ميسور الحال، يتمسك والداه بالعيش في المقابر، لأنها بلا تكلفة مادية تقريبًا، كما أن وجودهم بين المقابر يضمن لهم الحصول على مبالغ شهرية من أصحابها.
وأشار إلى أن الشاب ياسين بطل الرواية يواجه أزمة كبيرة فيما بعد بتطور الأحداث عندما يكتشف أن والده يعمل مع سماسرة سرقة الجثث، من أجل تسهيل استخدامها في الأعمال والسحر، مما يجعله يقع في حيرة كبيرة هل يبلغ عن والده أم يصمت ويترك الأمور كما هي.
وأوضح أن فكرة الرواية جاءته أثناء إنجاز مشروع تخرجه من الجامعة عن سكان المقابر، حيث وجد أن كثيرا من الناس يسكنون مقابر الأمام الشافعي ويقضون أعمارهم بين المقابر.