فى الأخوة قالوا ما لا يعد ولا يحصى، فالأخ نعمة لا مثيل لها، وعنه قالوا فى بعض الأحيان يكون الشقيق أفضل من ألف بطل خارق، فالأخ من يسعى معك ومن يضر نفسه لينفعك، ومن إذا ريب الزمان صدعك، شتت فيك شمله ليجمعك، والأخ الصالح خير من نفسك، لأن النفس أمارة بالسوء، والأخ الصالح لا يأمر إلا بالخير.
مصر الحلوة الإخوة بعدسة بلال رمضان
ففي الصورة التي أمامنا، والتي نضيفها إلى سلسلة مصر الحلوة على اليوم السابع، تم التقاطها لشقيقين في قرية جريس إحدى قرى مركز أشمون التابع لمحافظة المنوفية، وفيها نرى ملمحا من ملامح الأخوة، التي تتمثل في السند والدعم والحماية.
والمعروف أن قرية جريس، تعد قلعة صناعة الأواني الفخارية في الوجه البحري، وتعد واحده من أقدم وأشهر قرى مصر، حيث اشتهرت منذ القدم بصناعة الفخار وتصديره لكل القرى والمدن عبر نهر النيل حيث كانت تحظى يوماً ما قبل إنشاء قناة السويس بشهرة واسعة كميناء مهم على النيل ترسو عليه القوارب والصنادل وكانت تأتي في الأهمية كميناء بعد روض الفرج ودمياط ورشيد وهي الآن عبارة عن ورشة كبيرة لصناعة الفخار فلا يكاد يخلو شارع أو زقاق أو سطح منزل فيها من كميات كبيرة من الفواخير مصفوفة أو معدة للبيع.