«الأنبياء كأنك تراهم».. أَوْصَافُ خِلْقَةِ النبى محمد صلى الله عليه وسلم (3)

الأربعاء، 13 أبريل 2022 01:57 ص
«الأنبياء كأنك تراهم».. أَوْصَافُ خِلْقَةِ النبى محمد صلى الله عليه وسلم (3) الزميل لؤى على
أعدها: لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقدم لكم طوال الشهر الكريم الصورة الأجمل والتعريف الأشمل عن جميع الأنبياء والرسل عليهم السلام تحت عنوان «الأنبياء كأنك تراهم»، وهي جزءٌ من مادة (معرض الأنبياء عليهم السلام كأنك تراهم) الذي انعقد في إكسبو دبي 2020 بإشراف رابطة العالم الإسلامي، للتعريف بكريم أخلاقهم، وشريف شمائلهم، وأنهم جميعًا دعاة محبةٍ وسلامٍ وإنسانيةٍ ومحبةٍ وإخاءٍ.

أَوْصَافُ خِلْقَةِ النبى محمد صلى الله عليه وسلم

كَانَ صلى الله عليه وسلم نَهْدَ الْأَشْفَارِ

عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ضَخْمَ الْهَامَةِ، حَسَنَ اللِّمَّةِ، عَظِيمَ الْعَيْنَيْنِ، نَهْدَ الْأَشْفَارِ. نَهْدُ الْأَشْفَارِ: بَارِزُهَا.

وَصْفُ عَنْفَقَتِهِ صلى الله عليه وسلم:

كَانَ فِي عَنْفَقَتِهِ صلى الله عليه وسلم نَبْذٌ مِنْ بَيَاضٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضى الله عنه قَالَ: وَلَمْ يَخْتَضِبْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، إِنَّمَا كَانَ الْبَيَاضُ فِي عَنْفَقَتِهِ وَفِي الصُّدْغَيْنِ وَفِي الرَّأْسِ نَبْذٌ. العَنْفَقَةُ: مَا بَيْنَ الذَّقَنِ وَالشَّفَةِ السُّفْلَى. الصُّدْغُ: الشَّعْرُ الَّذِي بَيْنَ العَيْنِ وَالأُذُنِ. نَبْذٌ: شَعَرَاتٌ مُتَفَرِّقَةٌ.

وَعَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ السُّوَائِيِّ رضى الله عنه قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، وَرَأَيْتُ بَيَاضًا مِنْ تَحْتِ شَفَتِهِ السُّفْلَى الْعَنْفَقَةَ.

وَصْفُ صُدْغَيْهِ صلى الله عليه وسلم:

كَانَ فِي صُدْغَيْهِ صلى الله عليه وسلم نَبْذٌ مِنْ بَيَاضٍ.

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضى الله عنه قَالَ: وَلَمْ يَخْتَضِبْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، إِنَّمَا كَانَ الْبَيَاضُ فِي عَنْفَقَتِهِ وَفِي الصُّدْغَيْنِ وَفِي الرَّأْسِ نَبْذٌ. العَنْفَقَةُ: مَا بَيْنَ الذَّقَنِ وَالشَّفَةِ السُّفْلَى. الصُّدْغُ: الشَّعْرُ الَّذِي بَيْنَ العَيْنِ وَالأُذُنِ. نَبْذٌ: شَعَرَاتٌ مُتَفَرِّقَةٌ.

وَصْفُ لِحْيَتِهِ صلى الله عليه وسلم:

كَانَ صلى الله عليه وسلم كَثِيرَ شَعْرِ اللِّحْيَة.

عَنْ جَابِرِ بْنَ سَمُرَةَ رضى الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ شَمِطَ مُقَدَّمُ رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ، وَكَانَ إِذَا ادَّهَنَ لَمْ يَتَبَيَّنْ، وَإِذَا شَعِثَ رَأْسُهُ تَبَيَّنَ، وَكَانَ كَثِيرَ شَعْرِ اللِّحْيَةِ.

قُبِضَ صلى الله عليه وسلم وَلَيْسَ فِي رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ عِشْرُونَ شَعَرَةً بَيْضَاءَ.

عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضى الله عنه يَصِفُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: كَانَ رَبْعَةً مِنَ الْقَوْمِ، لَيْسَ بِالطَّوِيلِ وَلَا بِالْقَصِيرِ، أَزْهَرَ اللَّوْنِ، لَيْسَ بِأَبْيَضَ أَمْهَقَ، وَلَا آدَمَ، لَيْسَ بِجَعْدٍ قَطَطٍ، وَلَا سَبْطٍ رَجِلٍ، أُنْزِلَ عَلَيْهِ وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعِينَ، فَلَبِثَ بِمَكَّةَ عَشْـرَ سِنِينَ يُنْزَلُ عَلَيْهِ، وَبِالْمَدِينَةِ عَشْـرَ سِنِينَ، وَقُبِضَ وَلَيْسَ فِي رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ عِشْرُونَ شَعَرَةً بَيْضَاءَ

كَانَ صلى الله عليه وسلم قَدْ شَمِطَ مُقَدَّمُ لِحْيَتِهِ:

عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ رضى الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ شَمِطَ مُقَدَّمُ رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ، وَكَانَ إِذَا ادَّهَنَ لَمْ يَتَبَيَّنْ، وَإِذَا شَعِثَ رَأْسُهُ تَبَيَّنَ.

وَصْفُ جَبْهَتِهِ صلى الله عليه وسلم:

كَانَ صلى الله عليه وسلم كَأَنَّ الشَّمْسَ تَجْرِي فِي جَبْهَتِهِ.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله عنه قَالَ: مَا رَأَيْتُ شَيْئًا أَحْسَنَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، كَانَ كَأَنَّ الشَّمْسَ تَجْرِي فِي جَبْهَتِهِ.

وصْفُ جَبِينِهِ صلى الله عليه وسلم:

كَانَ صلى الله عليه وسلم مُفَاضَ الْجَبِينِ.

عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رضى الله عنه يَصِفُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم: كَانَ رَبْعَةً وَهُوَ إِلَى الطُّوَلِ أَقْرَبُ، شَدِيدُ الْبَيَاضِ، أَسْوَدُ شَعْرِ اللِّحْيَةِ، حَسَنُ الثَّغْرِ، أَهْدَبُ أَشْفَارِ الْعَيْنَيْنِ، بَعِيدُ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ، مُفَاضُ الْجَبِينِ. ُفَاضُ الْجَبِينِ: مُسْتَوِي الْجَبِينِ وَوَاسِعُهُ.

وَصْفُ يَدِهِ صلى الله عليه وسلم:

كَانَ صلى الله عليه وسلم شَثْنَ الكَفَّيْنِ.

عَنْ أَنَسٍ رضى الله عنه، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم شَثْنَ القَدَمَيْنِ وَالْكَفَّيْنِ. شَثْنٌ: وَاسِعٌ.

كَانَ صلى الله عليه وسلم ضَخْمَ الْيَدَيْنِ.

عَنْ أَنَسٍ رضى الله عنه قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ضَخْمَ اليَدَيْنِ وَالقَدَمَيْنِ، حَسَنَ الوَجْهِ، لَمْ أَرَ بَعْدَهُ وَلَا قَبْلَهُ مِثْلَهُ، وَكَانَ بَسِطَ الكَفَّيْنِ.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة