أعلن عدد من المسئولين بأوكرانيا رغبتهم فى دعوة المستشار الألمانى أولاف شولتس إلى زيارة العاصمة كييف، وذلك بعد أنباء غير دقيقة حول رفض استقبال الرئيس الألماني فرانك شتاينماير، وطلب المستشار الرئاسي الأوكراني، أوليكسي أريستوفيتش، إلى تفهم إلغاء حكومته زيارة الرئيس الألماني فرانك شتاينماير إلى كييف، وذلك ما نفاه المستشار الأوكرانى فى وقت لاحق.
وقال أريستوفيتش في تصريحات لشبكة "إيه آر دي" الألمانية الإعلامية، إنه لا يعرف الأسباب، لكن سياسات وقرارات الرئيس فولوديمير زيلينسكي متوازنة للغاية، وأضاف: رئيسنا ينتظر المستشار الألماني أولاف شولتس، حتى يتخذ قرارات عملية على الفور بما في ذلك توريد أسلحة".
وكان شتاينماي، قد أعلن أنه يريد السفر إلى أوكرانيا، مشيرا في المقابل إلى أن هذا لم يكن أمرا مرغوبا فيه هناك، وأدى ذلك إلى عدم فهم وانتقادات في ألمانيا.
من جانبه قال السفير الأوكراني لدى ألمانيا، أندريه ميلنيك في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء لمحطتي تلفزيون ألمانيتين: رئيسي وحكومتي سيكونان سعيدين للغاية إذا زار المستشار أولاف شولتس كييف، وشدد ميلنيك على أن زيارة المستشار الألماني يجب أن تركز على كيفية مساعدة ألمانيا لأوكرانيا بالأسلحة الثقيلة في المعركة ضد روسيا، قائلا: "رئيسي يتطلع إلى ذلك".
وتأمل أوكرانيا أن ترسل ألمانيا أسلحة ثقيلة مثل الدبابات القتالية والمدفعية وأنظمة الدفاع الجوي.
وأكد ميلنيك، أن دولا أخرى في حلف شمال الأطلسي مثل جمهورية التشيك اختارت بالفعل أن تسلم أسلحة ثقيلة، وأعربت الحكومة الأوكرانية عن أملها في أن تقرر الحكومة الاتحادية الألمانية في برلين قريبا أن تحذو حذوها.
وكان السفير الأوكراني قد ناشد قبل يومين المستشار الألماني زيارة أوكرانيا، بعدما زارها عدة مسؤولين من أوروبيين، لكنه أكد في الوقت ذاته أنه يجب ألا يذهب المستشار الألماني وهو خالي الوفاض، قائلًا: سيكون للأمر أهمية محورية بأن تكون زيارة المستشار شولتس مصحوبة في الوقت ذاته بقرارات استراتيجية جديدة من الائتلاف الحاكم الألماني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة