خارجية الشيوخ: وثائق مسلسل الاختيار 3 تكشف بالدليل خيانة الجماعة الإرهابية

الأربعاء، 13 أبريل 2022 12:00 م
خارجية الشيوخ: وثائق مسلسل الاختيار 3 تكشف بالدليل خيانة الجماعة الإرهابية مسلسل الاختيار
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد النائب الدكتور عفت السادات، رئيس لجنة الشئون الخارجية والعربية والأفريقية بمجلس الشيوخ، على أهمية  مسلسل الاختيار 3 لأنه يوثق أحداث هامة في عمر الوطن للتاريخ، لافتا إلى أن المسلسل يكشف للجميع مخطط الجماعة الإرهابية للإضرار بالدولة المصرية ومؤسساتها من أجل مصلحة الجماعة .
 
وقال السادات، إن مسلسل الاختيار 3 عمل درامي هام  يوثق جرائم الجماعة الإرهابية، ليتابعها الرأي العام في الداخل و الخارج، و لتعلمها الأجيال الحالية و القادمة، في إطار التحركات التي تستهدف صناعة الوعي في مواجهة محاولات التزييف . 
 
وأضاف السادات، أن تزييف الوعي هو أخطر ما يمكن أن تواجهه أمة، وصناعة الوعى ليست مهمة مؤسسة واحدة بل تشارك فيه كافة مؤسسات المجتمع، مشددا على أهمية دور القوة الناعمة التي تقوم بدور مؤثر إلى حد كبير، خاصة إذا كانت توثق للأحداث بأدلة بالصوت والصورة .
 
وتابع السادات: مسلسل الاختيار أثبت بالدليل القاطع أن الوطن تعرض لأخطر مؤامرة استهدفت أمنه واستقراره ، وسعت لاختطافه لصالح جماعة كانت تشكل خطرا كبيرا على الدولة والمجتمع، مضيفا  "مكتب الارشاد كان يحكم  مصر في عهد محمد مرسي لتحقيق مصالح الجماعة وليس الوطن" .
 
وأوضح السادات أن المسلسل قدم الدليل على أن  الجماعة رفعت شعار "إما أن نحكم البلد أو تضرم النيران فى الوطن من أجل مصالح الجماعة، وهذا على لسان محمد مرسي ".
 
وقال السادات:  "جميعا شهد محاولات الجماعة للسيطرة على مفاصل الدولة لتحقيق مصالحها، والجماعة كان لديها خطة لأخونة الدولة، وكان سيترتب على ذلك لمواجهات طائفية وحرب أهلية".
 
وتابع: "التسريب الأخطر لخيرت الشاطر، هو الذي قال فيه إن تنظيم الإخوان لديه ثأر مع  الجيش والقوات المسلحة"، مضيفا: "ما قاله دليل خيانة، كيف تتحدث الجماعة عن ثأر مع من يحمون الوطن ويدافعون عن أمنه واستقراره".
 
 واختتم السادات قائلا: "نحمد الله على نعمة الوطن المستقر والقوات المسلحة ونحمد الله على ثورة 30 يونيو التي أنهت كابوس الجماعة الإرهابية وأنقذت الوطن، وكانت السبب في الانطلاق نحو الجمهورية الجديدة والمشروعات القومية الكبرى" .
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة