قررت نيابة القنطرة غرب بالإسماعيلية، تجديد حبس "عمر.ع" 20 عامًا، المتهم بخطف وقتل الطفل زياد أمير محمد خليل، 7 سنوات، في الصف الأول الابتدائي المقيم بعزبة الحمادة بالكيلو 17 بالقنطرة غرب بمحافظة الإسماعيلية، 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
وأدلي "عمر .ع" 20 عامًا، المتهم بخطف وقتل الطفل زياد، باعترافات كاملة بارتكابه الجريمة، في أقواله أمام النيابة العامة، مؤكدًا أنه أثناء تواجده بمنزل والد الطفل إختمر فى ذهنه فكرة خطفه ومساومة أهليته لدفع فدية نظير إطلاق سراحه، إلا أنه نظرًا لمعرفة الطفل به ولصعوبة تنفيذ مخطط اختطافه لعدم وجود أشخاص لمساعدته فعدل عن ذلك وقرر قتله والتخلص منه ودفن جثته ومساومة أهليته على دفع الفدية بزعم أنه مازال على قيد الحياة، فقام بإستدراج الطفل لغرفة مهجورة ملحقة بمنزل والد الطفل، وقام بخنقه بقطعتى القماش المعثور عليهما حتى فارق الحياة ووضع جثته داخل الجوال البلاستيكي ودفنه بمكان العثور.
جاءت أقوال واعترافات المتهم بقتل الطفل زياد، بعد أن تمكنت الأجهزة الأمنية بالإسماعيلية، من كشف ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة القنطرة غرب بمديرية أمن الإسماعيلية، من مزارع، مقيم بدائرة المركز بغياب نجله 7 سنوات عن مسكنهما أثناء لهوه أمام المنزل، قبل أن تعثر أهلية الطفل على جثته داخل جوال بلاستيكي ومدفونة بجوار أحد المنازل القديمة المهجورة المجاورة لسكنهم، وبالانتقال والفحص تبين وجود آثار لسحجات حول الرقبة وملفوف حول رقبته قطعة من القماش.
وأمر اللواء منصور لاشين، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، بتشكيل فريق بحث بمشاركة قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائى بالمديرية، وتوصلت جهودهم عن أن وراء ارتكاب الواقعة عاطل، مقيم بدائرة قسم شرطة بئر العبد بشمال سيناء، ومتواجد فـى ضيافة والد الطفل وتربطهما صلة قرابة.
وقالت جدة، طفل الإسماعيلية، في تصريحات لـ "تليفزيون اليوم السابع"، إن، المتهم بخطف الطفل زياد، هو أحد أقاربهم المقيمين في بئر العبد بشمال سيناء، وجاء للإقامة معهم منذ قرابة 20 يومًا، وكان يُعامل معاملة جيدة، وياكل ويشرب معهم، حتي ظهرت عليه تصرفات غريبة، وكان تنوي الأسرة مطالبته بالعودة إلى شمال، لكن شاءت الأقدار، أن يرتكب جريمته البشعة، يوم الجمعة.
وطالبت عمة الطفل، بسرعة القصاص العاجل والعادل، المتهم في هذا الجريمة، بعد أن حرمهم من طفل كان محبوب من الجميع لدي الأسرة، مؤكدة أن والدة الطفل توسلت إلى المتهم قبل ظهور ومعرفة مكان الجثمان، من أجل أن يبلغها عن مكانه، ولم تتوقع قتله بهذه الطريقه، لأن المتهم كان يبحث معهم على الطفل قبل هروبه، مؤكدًا أن المتهم كان يبعد أفراد الأسرة في البحث عن الطفل في مكان ارتكاب الجريمة، مضيفة "المتهم قتل الطفل زياد ودفنه في منزله وقام بالاغتسال داخل المنزل من التراب بعد حفره للطفل، مؤكدة أن الطفل في الأيام الأخيرة كان يجلس مع المتهم كثيرًا وتعلق به.
وألقت مباحث مركز شرطة القنطرة غرب بالإسماعيلية، القبض على "عمر .ع"، 20 عامًا، المتهم بخطف الطفل زياد أمير محمد خليل، 6 سنوات، في الصف الأول الابتدائي، مقيم عزبة الحمادة بالكيلو 17بالقنطرة غرب بمحافظة الإسماعيلية، الذي تم العثور عليه مقتولًا داخل جوال ومدفون خلف منزل أسرته، بعد يوم من اختفائة، بعد ذهابة لصلاة الجمعة.
وشيع الآلاف من أهالى عزبة الحمادة بالكيلو 17بالقنطرة غرب بمحافظة الإسماعيلية جثمان الطفل زياد الذى عثر عليه مقتولا داخل جوال ومدفون خلف منزل أسرته، وذلك عقب تشريح جثمانه وقرار النيابة العامة لتسليم الجثة لزويه لدفنها.
وكشفت تحريات المباحث، أن وراء مقتل الطفل، أحدي أقاربه، في العشرينات من عمره، مقيم بشمال سيناء، وقبل ارتكاب الواقعة بعشرين يومًا، أقام لدي أقارب من أسرة الطفل الضحية، وكانت تنوي الأسرة ترده لسوء سلوكه، قبل ارتكاب الواقعة بساعات، وعقب اختفاء الطفل، قام المتهم بالبحث مع أسرة الضحية عليه لمدة قليلة ثم اختفي، مما جعل الشكوك تحوم حوله وعند تضييق الخناق عليه، اعترف بارتكابه الجريمة.
وكان اللواء منصور لاشين، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، تلقى اخطارًا من العميد منصور دهشان، مأمور مركز شرطة القنطرة غرب يفيد بورود بلاغ مفاده العثور على جثة الطفل"زياد أمير محمد خليل، 6سنوات مقتولًا ومدفون خلف منزل والده، على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ وتبين لهم العثور على جثة الطفل داخل جوال ومدفونة خلف منزل عائلته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة