حكايات من ضريح ومجمع الشيخ الشعراوى بالدقهلية فى الذكرى الـ111 لميلاده.. فيديو

الجمعة، 15 أبريل 2022 04:29 م
حكايات من ضريح ومجمع الشيخ الشعراوى بالدقهلية فى الذكرى الـ111 لميلاده.. فيديو ضريح الشيخ متولى الشعراوى بالدقهلية
الدقهلية - شريف الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سحر خاص يظهر بمسجد وضريح العلامة الجليل الشيخ محمد متولى الشعراوى إمام الدعاة، والذى تحل علينا اليوم الذكرى الـ111 على ميلاد إمام الدعاة، فقد كان عالما جليلا حاضرا فى قلوب الشعب المصرى والوطن العربى والإسلامى بأكمله، وعلمه منتشرا فى كافة أنحاء العالم الإسلامى.

 

"اليوم السابع" زار ضريح العلامة الشيخ محمد متولى الشعراوى فى ذكرى ميلاده، والتقى المهندس عبد الرحمن مصطفي مدير مجمع الشعراوي، والذى أكد أنه تم خلال الفترة الماضية اقتصار الاحتفال فى يوم واحد، حيث يتم الذبح وتوزيع اللحوم على الفقراء بالقرى المختلفة لتكون على روح الشيخ.

 
وولد الشيخ محمد متولي الشعراوي في 15 أبريل عام 1911 بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، حيث إنه في عام 1922 التحق الزقازيق الابتدائي الأزهري، وأظهر نبوغاً منذ الصغر في حفظه للشعر والمأثور من القول والحكم، ثم حصل على الشهادة  الابتدائية الأزهرية سنة 1923، ودخل المعهد الثانوي الأزهري، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظي بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.

وكانت نقطة تحول في حياة الشيخ الشعراوي، عندما أراد والده إلحاقه بالأزهر الشريف بالقاهرة، وكان الشيخ الشعراوي يود أن يبقى مع إخوته لزراعة الأرض، ولكن إصرار الوالد دفعه لاصطحابه إلى القاهرة، ودفع المصروفات وتجهيز المكان للسكن، فما كان منه إلا أن اشترط على والده أن يشتري له كميات من أمهات الكتب في التراث واللغة وعلوم القرآن والتفاسير وكتب الحديث النبوي الشريف، كنوع من التعجيز حتى يرضى والده بعودته إلى القرية، لكن والده فطن إلى تلك الحيلة، واشترى له كل ما طلب قائلاً له: أنا أعلم يا بني أن جميع هذه الكتب ليست مقررة عليك، ولكني آثرت شراءها لتزويدك بها كي تنهل من العلم.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة