سحر خاص يظهر بمسجد وضريح العلامة الجليل الشيخ محمد متولى الشعراوى إمام الدعاة، والذى تحل علينا اليوم الذكرى الـ111 على ميلاد إمام الدعاة، فقد كان عالما جليلا حاضرا فى قلوب الشعب المصرى والوطن العربى والإسلامى بأكمله، وعلمه منتشرا فى كافة أنحاء العالم الإسلامى.
"اليوم السابع" زار ضريح العلامة الشيخ محمد متولى الشعراوى فى ذكرى ميلاده، والتقى المهندس عبد الرحمن مصطفي مدير مجمع الشعراوي، والذى أكد أنه تم خلال الفترة الماضية اقتصار الاحتفال فى يوم واحد، حيث يتم الذبح وتوزيع اللحوم على الفقراء بالقرى المختلفة لتكون على روح الشيخ.
وكانت نقطة تحول في حياة الشيخ الشعراوي، عندما أراد والده إلحاقه بالأزهر الشريف بالقاهرة، وكان الشيخ الشعراوي يود أن يبقى مع إخوته لزراعة الأرض، ولكن إصرار الوالد دفعه لاصطحابه إلى القاهرة، ودفع المصروفات وتجهيز المكان للسكن، فما كان منه إلا أن اشترط على والده أن يشتري له كميات من أمهات الكتب في التراث واللغة وعلوم القرآن والتفاسير وكتب الحديث النبوي الشريف، كنوع من التعجيز حتى يرضى والده بعودته إلى القرية، لكن والده فطن إلى تلك الحيلة، واشترى له كل ما طلب قائلاً له: أنا أعلم يا بني أن جميع هذه الكتب ليست مقررة عليك، ولكني آثرت شراءها لتزويدك بها كي تنهل من العلم.