يعمل المشروع القومى لتطوير القرى المصرية، فى إطار مبادرة حياة كريمة، لتغيير الأوضاع المعيشية وإحداث نقلة للريف المصرى وتحقيق تنمية متكاملة لتصبح فرصة هامة وحيوية لدعم الصناعة الوطنية ومن ثم توفير فرص عمل وخفض البطالة ، وتوسيع نسبة مشاركة المرأة فى سوق العمل وتحسين دخلها ومن ثم تغيير معيشة الأسرة المصرية ورفع مستوياتها.
وبحسب تقرير وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية حول جهود الحكومة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة أنه فيما يخص الهدف الأول: القضاء على الفقر فقد وجهت الدولة 750 مليار جنيه (من الموازنة العامة للدولة) خلال الفترة (18/2019ـ20/2021) لبرامج الحماية الاجتماعية، بمعدل نمو بلغ 50 % بين عامي (15/2016ـ 20/2021)،
كما شملت المرحلة التمهيدية من مبادرة " حياة كريمة " توجيه حوالي 15 مليار جنيه لتطوير أكثر 375 قرية احتياجا في مصـر، ووفق إعلان وزاتي التخطيط والتنمية المحلية، فقد تمت المرحلة التمهيدية في 375 قرية لصالح 4,5 مليون مواطن وانخفضت معدلات الفقر ب11 نقطة مئوية، وقبل تنفيذ مبادرة "حياة كريمة" كان قد وصل معدل الفقر القومي إلى 32.5٪ في 2017/2018 ويتركز بشكل أساسي في المجتمعات الريفية وخاصة في صعيد مصر.
ويتمثل حصاد المرحلة التمهيدية لمبادرة "حياة كريمة"، استفاد منها 4.5 مليون مواطن، وفق إعلان وزارة التنمية المحلية، في :
رفع كفاءة وتطوير 16 ألف منزل لتصبح سكن كريم شملت: "تركيب أسقف ، وصلات مياه شرب، وصلات صرف صحى، وغيرها".
إنشاء 54 وحدة صحية مطورة.
إنشاء 2800 فصل جديد تستوعب أكثر من 100 ألف تلميذ
163 مشروع رصف، و331 تجمع ريفى استفادوا من تحسين شبكة الكهرباء وخدمات الإنارة بها.
216 مشروعا لتحسين بيئة أمن وإطفاء وتجميل.
151 تجمع ريفى تم زيادة معدل التغطية بمياه الشرب بها من 86% إلى 94%.
63 تجمع ريفى مغطى بالصرف الصحى.
إنشاء 82 وحدة بيطرية .