اتهم مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكى FBI قراصنة على صلة بحكومة كوريا الشمالية بسرقة أكثر من 600 مليون دولار من العملة المشفرة الشهر الماضى من شركة لألعاب الفيديو، فيما قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إنه الحلقة الأحدث فى سلسلة عمليات سرقة إلكترونية جريئة مرتبطة ببيونج يانج.
وقال "الإف بى أى" فى بيان، إنه من خلال التحقيقات التى أجروها، استطاعوا تأكيد أن كلا من لازاروس جروب وAPT38 وهى جهات سيبرانية لها صلة بكوريا الشمالية، مسئولة عن سرقة 620 مليون دولار من عملة إثيرم المشفرة، والتى حدثت فى 29 مارس الماضى.
وكان الإف بى أى يشير إلى عملية الاختراق الأخيرة لشبكة كمبيوتر خاصة بلعبة الفيديو إكسى إنفنيتى، والتى تسمح للاعبين بكسب عملات مشفرة. وفى 29 مارس، أعلنت شركة سكاى مافيس، التى صنعت اللعبة، أن قراصنة مجهولون قد سرقوا ما يعادل تقريبا 600 مليون دولار، بتقديرات وقت اكتشاف القرصنة، وذلك يوم 23 مارس من "جسر" أو شبكة تسمح للمستخدمين بإرسال العملة المشفرة من محفظة عملات مشفرة إلى أخرى.
وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الخميس عقوبات على مجموعة لازاروس، وهى مجموعة واسعة من القراصنة الذين يعتقد أنهم يعملون نيابة عن حكومة كوريا الشمالية. كما فرضت الوزارة عقوبات على المحفظة الخاصة أو عنوان العملة المشفرة التى تم استخدمها لصرف الأموال الناتجة عن اختراق إكسى إنفينتى.
وقالت "سى إن إن" إن المجموعة سرقت عملة مشفرة تقدر قيمتها بـ 1.75 مليار دولار فى السنوات الأخيرة، بحسب ما ذكرت شركى تشاناليس، التى تتعقب تحويلات العملات الرقمية.