كشفت الحملة الرئاسية للرئيس الفرنسى المنتهية ولايته ، والمرشح الرئاسى "إيمانويل ماكرون" عن المكان الذى سيعقد فيه مؤتمره الانتخابى القادم يوم السبت 16 أبريل الجارى بمدينة مارسيليا فى الجنوب الفرنسى، حسبما ذكرت وسائل إعلام فرنسية.
ويعقد ماكرون مؤتمره الأخير بحديقة قصر "نابليون الثالث" الشهير، بمدينة "لوفارو" بمارسيليا قبل لقاء الجولة الثانية فى الانتخابات الرئاسية الفرنسية مع منافسته "مارين لوبن".
وقالت الحملة إن الرئيس ماكرون سوف يعقد مؤتمره الانتخابى فى مركز الموتمرات "لو فارو" le Pharo للمؤتمرات فى مارسيليا، والذى يعرف بقصر نابليون الثالث.
ولوفارو هى الحى الإدارى للدائرة السابعة لمرسيليا ، حيث يوجد قصر " دو فارو " الذى بناه نابليون الثالث ، والذى يعود للقرن الرابع عشر الميلادى ، ومركز " لوفارو " للمؤتمرات هو سكن إمبراطورى ، بناه الامبراطور نابليون الثالث .
ويقع المقر الإمبراطورى السابق ، الذى تحول الآن إلى مركز مؤتمرات دولى بمساحة 7000 متر مربع ، حيث تعقد فيه الندوات والمؤتمرات الكبرى.
وبعد وفاة "الامبراطور نابليون الثالث " 1873 ، منحت زوجته الإمبراطورة " أوجينى " القصر للمدينة.
ويلتقى " ماكرون " مع أنصاره فى الجنوب الفرنسى غداً السبت ، فى مؤتمره الانتخابى الأخير ، وذلك فى الثانية عشرة ظهراً ، لشحذ أنصاره وتعبئتهم فى ماراثون الوصول إلى قصر الاليزيه.
ويتنافس مع ماكرون فى الجولة الثانية من سباق الرئاسة الفرنسية هذا العام ، مرشحة اليمين المتطرف " مارين لوبن ، التى وصلت للتصفية فى الجولة الثانية للمرة الثالثة على التوالى ، مرتين مع ماكرون فى عام 2017 ، وهذه المرة ، وسابقتها مع " فرانسوا هولاند ".
وتتصاعد عملية حشد الأصوات فى هذا الماراثون لصالح الرئيس الفرنسى المنتهية ولايته ، وسط تحذيرات من وصول اليمين الفرنسى لقصر الاليزيه ، بما يحمله من خطورة على فرنسا فى ظل التحديات التى تواجهها ، خاصة فى ظل الحرب الروسية الأوكرانية .
وكان خمسمائة فنان فرنسى قد وقعوا على بيان - اليوم الجمعة - ينادون فيه بالتصويت لصالح الرئيس الفرنسى المنتهية ولايته " إيمانويل ماكرون " فى مواجهة مرشحة اليمين المتطرف " مارين لوبن "، فى الجولة الثانية للانتخابات الفرنسية التى تنطلق يوم 24 أبريل الجارى .
قال الفنانون فى بيانهم: "بدون أوهام وبدون تردد ودون ارتعاش ندعوا للتصويت فى 24 أبريل للرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون لعرقلة " مارين لوبن " . مرشحة الجبهة الوطنية التى يحمل برنامجها كراهية الأجانب والانسحاب و الذى تحالف مع القوى الشمولية والدعوة للحرب".
