أغلب المشاكل والخلافات بين الزوجين بسبب سوء التفاهم بين الزوجة وحماتها، والذى يتحول لشجار لا ينتهى ويؤثر بشكل سلبى على العلاقة الأسرية، ولتجنب ذلك، نستعرض في هذا التقرير، نصائح تساعد الزوج على تحقيق التوازن في العلاقة بين والدته و زوجته، والتي أشارت إليها ريهام عبد الرحمن خبيرة العلاقات الأسرية والباحثة في الصحة النفسية في حديثها مع " اليوم السابع".
نصائح لتحقيق التوازن بين الزوجة والحماة
وضع حدود:
الزوج بمثابة القائد في هذه العلاقة وبالتالي عليه أن يفصل في مشاعره بين والدته وزوجته حتى يستطيع تحقيق التوازن عند التعامل معهم، فقد تكون الزوجة غير محبة للأم والعكس، لذلك على الزوج أن لا يتأثر بمشاعره في عند الحكم أو الإصلاح بينهما .
العدل فى المعاملة:
قد تكون أم الزوج حنونة ومثالية،وقد تكون متسلطة ونرجسية في نظر الزوجة، وهنا يجب على الزوج التحلي بالتقوى عند التعامل مع والدته ويحسن معاملتها ويقدرها مع مراعاة خاطر الزوجة، و تقديم النصح بطريقة مهذبة لوالدته ويحسن معاملة زوجته.
الإنصات وتقديم النصح:
وفي حال حدوث أي مشكلات أو اختلاف في وجهات النظر بينهما، على الزوج الإنصات لشكواهم والاهتمام بها حتى يستطيع الفصل بينهما بالعدل، و بالتالى يجب تجنب إنصاف طرف على حساب الطرف الآخر.
نشاط مشترك:
تعزيز التواصل الأسري يتطلب القيام بنشاط مشترك وذلك لتقوية العلاقة بين الحماة وزوجة الابن وهنا يأتي دور الزوج في اقتراح بعض الأفكار مثل: إطعام الناس، وجمع مبلغ من المال والتبرع به، ومن الممكن أيضا أن يقترح على كلا منهما تقديم هدية للآخر فهذه الأنشطة تجنبهم الخلاف المستمر وتدعم العلاقة بينهم.
أحذر من تدخل الآخرين:
تدخل طرف ثالث بين الزوجين يؤثر بالسلب على العلاقة، وخاصة إذا كان هذا التدخل من جانب الحماة.. وهنا يقع الزوج في حيرة يرضى أى الطرفين الأم أم الزوجة؟؟ لذلك يجب عليه ألا يسمح لأحد بالتدخل في حياته الأسرية كما على الأم التفكير في سعادة ابنها وعدم فرض سيطرتها عليه و التعامل معه بلطف وأيضاً مع زوجة الأبن حتى تكسب محبتها.
حسن المعاملة:
حسن المعاملة تقتضي إيجاد الوقت المناسب للاهتمام بهما، وذكاء الرجل في حسن إدارة العلاقة بينهما بحيث لا يهتم بطرف على حساب الآخر بل عليه معرفة الطرق المختلفة التي يسعد بها والدته وزوجته وبالتالي يحقق التوازن في علاقته بهم.
طريقة إيجابية للتعامل مع الزوجة والأم
طرق التعامل مابين الأم والزوجة