لا يتوقف دور الرياضة على المنافسة والصراع فقط، بل يمتد دورها إلى ترسيخ قيم إيجابية وصحية بين اللاعبين والجماهير أيضاً، وأحياناً يمتد دورها إلى بناء علاقات أسرية مميزة سواء بين أبناء اللعبة الواحدة أو الألعاب المختلفة.
علاقة مصاهرة جمعت بين شوقى غريب المدير الفنى السابق للمنتخب الأولمبى ومحمد عمر المدير الفنى السابق للاتحاد السكندرى، حيث تزوج محمد عمر من شقيقة شوقي غريب.
على المستوى التدريبى، لمع اسم غريب بعد توليه مهمة المدير الفنى لمنتخب الشباب، والذى استطاع من خلاله تحقيق نتائج مميزة للغاية، حيث استطاع حصد الميدالية البرونزية فى بطولة كأس العالم للشباب التى أقيمت بالأرجنتين عام 2001، كما حصد المركز الثالث مع المنتخب الأولمبيى فى دورة الفرانكوفون، واستطاع غريب بناء جيل قوى من اللاعبين وقتها، أبرزهم جمال حمزة ووائل رياض ومحمد اليمانى وأمير عزمى مجاهد وحسام غالى، وأحمد أبو مسلم وأبو المجد مصطفى ومحمد صبحى ومحمد زيدان.
وتولى غريب منصب المدرب العام مع حسن شحاتة المدير الفنى للمنتخب الأول عقب رحيل تارديللى عام 2005، ليساهم غريب بقوة فى تربع مصر على عرش الكرة الأفريقية لـ6 بطولات أفريقية متتالية، من 2006 وحتى 2010، ويصل المنتخب الوطنى للترتيب التاسع فى أفضل منتخبات على مستوى العالم.
وعاد غريب مديراً فنياً للمنتخب عقب رحيل برادلى الأمريكى، ولكنه لم يحالفه التوفيق فى تصفيات أمم أفريقيا ليفضل الابتعاد عن المنتخبات والعمل مع الأندية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة