قال مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، إنه ذهب جمهور الفقهاء إلى عدم جواز قراءة القرآن من المرأة في وقت عادتها الشهرية، بينما ذهب المالكية إلى الجواز.
وللمرأة أن تقرأ القرآن وتقلد مَن أجاز، من غير مس المصحف، كأن تقرأ من حِفظها أو من هاتفها؛ إذ لا يعد مس أسطح الهواتف الذكية حين قراءة القرآن بواسطتها من مس المصحف.
كما أوضح المركز فى سياق آخر، إن لم يستطع المسلم الصيام لمرض لا يرجى شفاؤه أو لكبر سنه يلحق المسلم معه مشقة كبيرة حال صومه؛ جاز له الفطر، وعليه إخراج فدية عن كل يوم أفطره إطعام مسكين، وقيمة الفدية بحسب الحال والاستطاعة.
وكشف المركز انه يجوز للمسافر أن يفطر إذا شرع في السفر قبل طلوع الفجر -على قول جمهور الفقهاء-، وكانت مسافة سفره تزيد على 85 كيلومتر، وعليه قضاء ما أفطر بعد انتهاء رمضان.
أما إن شرع في السفر خلال النهار، أو كانت مسافة سفره لا تجاوز 85 كيلومتر فلا يشرع له الفطر للسفر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة