-
زيلينسكى: لن نتخلى عن أراضى شرق أوكرانيا لإنهاء الحرب مع روسيا
-
أوكرانيا: القوات في ماريوبول لم تستسلم
حذر الرئيس الأوكرانى، فولوديمير زيلينسكي، العالم من روسيا قائلا أن على العالم الاستعداد لإمكانية استخدام بوتين للسلاح النووى، وطالب الرئيس الأوكرانى، الغرب بمزيد من المساعدات العسكرية وبتسريع وتيرة تسليمها، وفقا قناة العربية، كما أكد فولوديمير زينليسكى، أن عدد قتلى الجيش الأوكرانى بين 2500 إلى 3000 مقابل نحو 20 ألف قتيل فى صفوف القوات الروسية.
وأضاف الرئيس الأوكرانى، أن المعركة فى دونباس هامة للغاية وأفضل مقاتلينا وجنودنا يتواجدون فى تلك المنطقة، متابعا: لا نعلم إلى متى ستستمر هذه الحرب لكننا نفهم أن الروس قد لا يكتفون بالسيطرة على دونباس.
وقال فولوديمير زيلينسكى، إن أوكرانيا لن تتخلى عن أراضى شرق أوكرانيا لإنهاء الحرب مع روسيا، متابعا: مستعدون لمواصلة القتال ضد الجيش الروسى فى دونباس.
من جانبه قال رئيس الوزراء الأوكرانى دنيس شميهال، أن القوات المتبقية فى مدينة ماريوبول الساحلية الجنوبية ما زالت تقاتل وتواصل تحدى مطلب روسى بالاستسلام، موضحة أن المدينة لم تسقط بعد، وأن الجنود الأوكرانيين يواصلون السيطرة على بعض أجزاء المدينة.
وأضاف رئيس الوزراء الأوكرانى أنه سيحضر اجتماعات صندوق النقد الدولى والبنك الدولى فى واشنطن هذا الأسبوع، وسيطلب المزيد من المساعدات المالية لأوكرانيا.
فى المقابل أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميترى بيسكوف قدرة روسيا على الفوز بالتنافس الشديد الذى اندلع بينها والغرب على الصعيد الدولى فى الوقت الحالى، وفقا لروسيا اليوم، ورد المتحدث باسم الرئاسة الروسية: على سؤال "لم يتمكن الاتحاد الأوروبى فى حينه من الصمود أمام هذا العالم الغربي.. هل نحن قادرون على ذلك؟"، قائلا: نحن قادرون.
فيما أعلنت وزارة الاقتصاد والبنية التحتية الإستونية أن سلطات إستونيا فرضت فى إطار العقوبات الأوروبية الجديدة، حظرا على دخول السفن الروسية إلى الموانئ الإستونية ابتداء من اليوم الأحد، وقالت وزارة الاقتصاد والبنية التحتية الإستونية، إنه ابتداء من اليوم، 17 أبريل الجارى، تمنع السفن التى ترفع العلم الروسى من دخول الموانئ الأوروبية، بما فى ذلك موانئ إستونيا، وهذا أحد إجراءات العقوبات التى وافق عليها الاتحاد الأوروبى سابقا، بالنسبة للسفن التى غيرت علمها من روسى إلى علم آخر بعد 24 فبراير الماضى، فإن موانئ الاتحاد الأوروبى مغلقة أمامها الآن أيضا، لافتة إلى أن السفن التى ترفع العلم الروسى وهى فى حالة كارثة قد تدخل، فى حالات استثنائية، الموانئ الإستونية بإذن من إدارة الشرطة وحرس الحدود، التى ستحدد مسبقا الحاجة إلى المساعدة.
وقالت وزيرة الاقتصاد والبنية التحتية الإستونية، تآوى أواسا، أن أوروبا تعيد حاليا النظر فى نشاطها الاقتصادى من أجل استقلال أكبر عن روسيا.