قالت صحيفة واشنطن بوست إن الولايات المتحدة تشهد ارتفاعا فى جرائم المترو فى مختلف أنحائها، والتى كان أبرزها حادث إطلاق النار فى محطة للمترو فى منطقة بروكلين بمدينة نيويورك الأسبوع الماضى، والذى خلف عدد من المصابين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الباحثين يقولون إن هناك صعودا فى الجرائم التى يتم ارتكابها فى المواصلات العامة، وقد تركت سلسلة من الحوادث البارزة الركاب على الحافة، حتى فى الوقت الذى تعانى فيه العديد من الأنظمة للتعامل مع مشكلة انخفاض معدل ركوبها لأسباب تتعلق بوباء كورونا.
ففى واشنطن تعرض رجل لإطلاق نار فى الساق على متن قطار مترو فى نوفمبر الماضى، بينما قُتل آخر فى إطلاق نار فى ديسمبر أمام محطة مترو فى واشنطن. وفى يناير، تم دفع امرأة تبلغ من العامر 40 عاما أمام قطار قادم فى محطة مترو بنيويورك من قبل رجل لديه رجل تاريخ من العنف ومشكلات نفسية. واطلق مراهق النار على آخر على رصيف محطة مترو فى شمال غرب واشنطن فى فبراير.
كما أن هناك ارتفاعا فى مستوى الجريمة غير العنيف أيضا. فحتى العاشر من إبريل، ارتفع مستوى السرقات فى نظام النقل بنيويورك بنسبة 71% هذا العام مقارنة بنفس الفترة العام الماضى، وفقا لسجلات شرطة نيويورك.
وارتفعت جرائم الجنايات بنسبة 28% وارتفعت السرقات الكبرى بنسبة 110%.
ويقول الخبراء إن الارتفاع فى مستوى العنف فى وسائل المواصلات العامة مرتبطة بارتفاع أكثر اتساعا فى الجريمة عبر البلاد، إلا أن هناك بعض العوامل التى تقف وراء ارتفاعها مرتبطة بالنقل العام وبالوباء.
فلم تتعافى معدلات ركوب المواصلات لمتسويات ما قبل الوباء فى كثير من الأماكن، مع استمرار عمل كثير من الموظفين من المنزل.. وأدت المحطات والقطارات الخاوية إلى خلق مساحات يشعر فيها المجرمون بالجرأة، وفقا للباحثين. وفى المقابل، أدت الزيادة فى معدلات الجرائم إلى عزوف عن دخول المحطات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة