هنأ بوريس جونسون، رئيس وزراء بريطانيا، المسيحيين، حول العالم بعيد الفصح، وقال فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر:"أتمنى للمسيحيين فى جميع أنحاء العالم عيدًا سعيدًا ومباركًا، بما فى ذلك مسيحيو أوكرانيا، سواء كنت تحتفل بعيد الفصح اليوم أو فى وقت لاحق من هذا الشهر، عسى أن تأتيك رسالة الرجاء التى أرسلها المسيح القائم من بين الأموات بالقوة".
وتابع فى تغريدة باللغة الأوكرانية: "كن قويا وشجاعة فى قلبك، يا جميع الذين يثقون فى الرب".
بوريس
ومن جهته هنأ الأمير وليام وكيت ميدلتون، دوق ودوقة كامبريدج، متابعيهم على تويتر بعيد الفصح، وقال فى تغريدة عبر تويتر:"أتمنى عيد فصح سعيد لجميع متابعينا!".
ومن جهة أخرى، تعود أمريكا اللاتينية للاحتفال بعيد الفصح وأسبوع الآلام مجددا بعد عامين من إلغائها بسبب فيروس كورونا، وبدأ الأسبوع المقدس "سيمانا سانتا" بأحد الشعانين وينتهى بأحد القيامة أو عيد الفصح، حيث يتم إحياء ذكرى آلام المسيح، والتى تشمل أحداثا مختلفة.
وهناك 5 دول فى أمريكا اللاتينية، عادت فيها الاحتفالات مجددا:
قالت مجلة "سيمانا" الإسبانية أن فى كولومبيا، يتم الاحتفال بأسبوع الآلام بين 10 و17 أبريل من نفس الشهر، فى بلدات ومدن مختلفة، مثل بوجوتا وتونجا وزيباكويرا، تقام جماهير ومواكب خاصة، جنبًا إلى جنب مع تغيير فى النظام الغذائى للعديد من العائلات، على سبيل المثال، التخلى عن أكل لحوم البقر والخنازير كصوم حدادا على موت المسيح.
وأشارت المجلة على موقعها الإلكترونى إلى أن كولومبيا تطلق العام الجارى، أكثر من 19 موكبا، وسيقام مهرجان الموسيقى الكلاسيكية وسيكون الدخول مجانيا للجمهور، بالاضافة إلى أنه على مدار الاسبوع سيكون هناط طرق سياحية مختلفة ومعارض الحرف اليدوية.
لا يوجد فى المكسيك بموجب الدستور عطلات خلال أسبوع الآلام، ومع ذلك، يأخذ الكثيرون بعضًا من هذه الأيام، على سبيل المثال الطلاب ومعلمى التعليم الأساسى، حيث منحت السلطات اجازة للمدارس فى المكسيك حتى 25 أبريل، كما تقوم المكسيك بصنع المسرحيات والتمثيلات المسرحية لأحداث آلام المسيح فى أماكن مختلفة، وفقا لصحيفة "لا ريبوبليكا" البيروفية.
كما هو الحال فى كولومبيا، هناك تباين فى النظام الغذائى فيما يتعلق باللحوم الحمراء، وهناك أيضًا مواكب مختلفة عبر المدن والبلدات فى البلاد. الأهم فى المكسيك والثانى على مستوى العالم، هو موكب الصمت الذى يقام كل ليلة من ليالى الجمعة العظيمة فى مدينة سان لويس بوتوسي. عقدت الطبعة الأولى من هذه فى عام 1954، فى عام 2013 أصبحت التراث الثقافى لولاية بوتوسينو وهى فى طور إعلان اليونسكو للتراث الثقافى للبشرية.
فى هذه المناسبة، وفقًا لجدول الأعمال، سيجرى إحياء ذكرى ولاية سان لويس بوتوسى، وخلال تلك الأيام ستكون هناك أحداث ثقافية مختلفة، بما فى ذلك الكرنفالات والطقوس والمسيرات مع الموسيقى التقليدية وقطع البلاستيك الرائعة. الفنون، والمعارض، والمعارض، ومهرجانات الموسيقى وفن الطهو، وحتى كؤوس كرة القدم للسيدات والرجال.
