تواصل المبادرة الرئاسية حياة كريمة توصيل الخدمات والمرافق للقرى المحرومة والنجوع والعزب والتوابع في مختلف المراكز المصرية لخدمة ما يقارب 60 مليون مواطن، أ‘غلبهم كانوا محرومين من كافة الخدمات الحياتية منذ نشأة القرى أو النجوع والتوابع والعزب، وذلك بتكاليف إجمالية تصل لنحو 900 مليار جنيه .
أعادت المبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى الأمل لأهالي الريف في حياة كريمة بالفعل، فالخدمات تم توصيلها والمبانى الخدمية تم بناؤها ومراكز الشباب عادت مجددا بجانب تدشين مبانى خدمية متنوعة لخدمة الانسان وخدمة كل من يعيش في ريف مصر، وهو ما كان بمثابة الحلم لأبناء الريف المصرى
من المهم بعد تدشين آلاف المشروعات في القرى أن يتم إطلاق حملات توعوية ضخمة ؛ للحفاظ على مرافق ومبانى حياة كريمة وصيانتها بانتظام لإطالة عمرها الافتراضى، مع الوقوف ضد أي محاولة لإتلافها، أو الإهمال في الترع التي تم تبطينها، أو غيرها من الخدمات فهى باتت جزء أساسي من حياة الأهالي، ولابد للأهالي أن يحافظوا عليها بكل السبل، كذلك من المهم الاسراع فى الانتهاء من رصف وتوسعة طريق الصالحية القديمة فاقوس بمحافظة الشرقية، فهو طريق خدمى للغاية تقع على جانبيه مئات القرى والعزب، ومنذ سنوات ينتظر الأهالى الانتهاء منه بجانب الانتهاء من رصف طرق العديد من العزب والتوابع المجاورة فى قرى إكياد البحرية وقهبونة والعزازى .
وتعد مبادرة حياة كريمة متواكبة مع التوجه العالمى لدعم الفقراء وللتوجه نحو التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة عبر توطين التنمية وإنشاء مشروعات خدمية متنوعة ودعم مرافق القرى وتوفير فرص عمل لأبناء الريف؛ بما يعزز من الخدمات الريفية، ورفع مستواها مثل المدن.
ولا شك أن المبادرة الوطنية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تهدفُ إلى تحسين ظروف المعيشة والحياة اليومية للمواطن المصري، بجانب تكريم الإنسان المصري وحفظ كرامته وحقه في العيش الكريم، ذلك المواطن الذي تحمل فاتورة الإصلاح الاقتصادي والذي كان خير مساند للدولة المصرية في معركتها نحو البناء والتنمية.
كما وحدت المبادرة كافة جهود الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص لهدف التصدي للفقر المتعدد الأبعاد، وتوفير حياة كريمة بها تنمية مستدامة للفئة الأكثر احتياجا في محافظات مصر، ولسد الفجوات التنموية بين المراكز والقري وتوابعهم والاستثمار في تنمية الانسان وتعزيز قيمة الشخصية المصرية.
الجدير بالذكر وبحسب ما أعلنته المبادرة نفسها، لأول مرة على مستوى العمل العام، تجتمع أكثر من 20 وزارة وهيئة و23 منظمة مجتمع مدني لتنفيذ هذا المشروع الأهم على الإطلاق وبسواعد الشباب المصري المتطوع للعمل الخيري والتنموي، من خلال مؤسسة حياة كريمة ليكونوا نبراسًا يحتذى به في مجال العمل التطوعي.
وتهدف حياة كريمة إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، وتعتمد المبادرة على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التى من شأنها ضمان “حياة كريمة” لتلك الفئة وتحسين ظروف معيشتهم.
كما تهدف المبادرة إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، والتنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجا؛ بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى الجمهورية، والارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأسر المستهدفة.
بجانب توفير فرص عمل لتدعين استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم وتجمعاتهم المحلية، وأشعار المجتمع المحلي بفارق إيجابي في مستوى معيشتهم، مع تنظيم صفوف المجتمع المدني والاستثمار في تنمية الإنسان المصرى، وسد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعها، وإحياء قيم المسؤولية المشتركة بين كافة الجهات الشريكة لتوحيد التدخلات التنموية فى المراكز والقرى وتوابعها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة