أقام زوج دعوى نشوز ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالب فيها بإثبات خروجها عن طاعته، وادعى تبديدها أمواله ووضع يديها على مبلغ 800 ألف جنيه، بخلاف حقوقها الشرعية من منقولات ومصوغات ونفقات، ليؤكد:" زوجتي بعد علمها إخفائي عليها زواجي منذ عام ونصف قررت تدمير حياتي وخيرتني بين تطليق زوجتي الجديدة وهجر طفلى، أو ملاحقتها لى بقضايا".
وذكر الزوج بدعواه بمحكمة الأسرة: "زوجتي عاقبتني بسرقة مبلغ مالي خاص بعملي يصل لـ 800 ألف جنيه، رغم تمكيني لها من حقوقها الشرعية، والنفقات، والمصوغات والمنقولات، ولم أبخل عليها يوما، وتزوجت بسبب هجرها الدائم لى وتفضيلها والداتها وأشقائها على طال 14 سنه زواج".
وأكد الزوج:" دمرت حياتي واستولت على أموالي، بسبب حيازتها أرقام حساباتي المالية، وتركتني أعاني ومهدد بالحبس، لأقضي 12 شهر فى عذاب منذ أن علمت بزواجي، وصلت إلى حد قيامها بتحرير بلاغ كاذب ضدي تتهمني بضربها، وإحداث إصابات بجسدها بتقرير طبي مزور حتى تعاقبني".
وأضاف، أثناء جلسات نظر الدعوى أمام محكمة الأسرة:" لم أتوقع أن حياتي الزوجية ستدمر بسبب قيامي بالزواج مرة أخري بعد أن يئست من إصلاح حال زوجتي الأولى، لاكتشفت طمعها فى أموالي ونيتها بتدمير حياتي، ومحاولتها أن تصبح صاحبة الأمر والنهي بالمنزل، وتجعلنى خاضع لها ".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.