"لم أتخيل أن حياتى الزوجية ستدمر بتلك السرعة بعد عامين من الزواج بسبب عنف حماتى، وتدخلها المبالغ فيه بحياتى، لتقرر أن تلقننى درسا-على حد وصفها- عندما اعترض على تصرفاتها الجنونية، وتعنيفها لى، وإعطائها لى أوامر وكأنى تزوجت منها، وفرضها مواعيد على دخولى المنزل وخروجى منه وصعودى لشقتى كونى أقيم فى منزل عائلة زوجى، لأعيش فى جحيم بسبب طمعها فى منحى مبلغ شهريا لها من وظيفتى، وينتهى بى الحال مصابه على يديها بطعنه نافذه بسلاح أبيض بعد انهيالها على بالضرب لتأديبى ".. كلمات جاءت على لسان أحدى الزوجات أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، مطالبه الطلاق للضرر، وذلك بعد تحريرها بلاغ رسمى ضد والدة زوجها بسبب اعتياده تعنيفها.
وقالت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "ربنا ينتقم منها دمرت حياتى، وجعلتنى أخشى الخروج من المنزل، بسبب افتعالها الخلافات ومحاولتها السيطرة على حياتى وجعلى خادمة لها، بسبب غيرتها الجنونية مما ترتب عليه تلقينى "علقة موت" عقابا لى على طلب الطلاق أو الانفصال والاستقلال بمنزلى عنها، ورفضى المكوث فى منزلها بشكل يومي".
وتابعت الزوجة: "حرمت من كافة حقوقى بسبب تسلطها، واحتجزتها لى وإجبارى على التنازل عن حقوقى، وتحريض زوجى على الفتك بى رغم قصة الحب التى كانت تجمعنا قبل الزواج، والتى تلاشت بسبب افعالها، أثر افتعالها العديد من الخناقات والإساءة لي".
وأكدت الزوجة:" طلبت الوساطة من بعض معارف زوجى لإنقاذى من قبضتها، بعد تطور الخلافات بيننا وطعنى بسلاح أبيض، وخشيتى على نفسى من عنفها، بسبب اعتيادها مد يدها وسلاطة لسانها على أهلى، وأقدمت على التعدى عليى بالضرب وتهشيم رأسى وطعنه نافذه وفق التقرير الطبى، وذلك عاقبا لى على الوقوف أمامها واتهامى بحرمانها من نجلها بسبب الزواج منه ".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط فى هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفى أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع فى حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلى ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.