أعلن مجلس إدارة تويتر إجراء لمنع شراء ماسك للمنصة، حيث أصدر مجلس الإدارة "خطة حقوق المساهمين" الجديدة لمنع عرض الاستحواذ المقترح من إيلون ماسك، وهو انتكاسة كبيرة لجهود الملياردير للسيطرة المالية الكاملة على الشركة، حيث تم اعتماد الخطة بعد اقتراح غير ملزم للاستحواذ على تويتر.
ووفقا لما ذكره موقع "the verge"، هذه المناورة، المعروفة في عالم التمويل باسم الحبة السامة، تمنع عمليات الاستحواذ من خلال منح بعض المساهمين الحق في شراء المزيد من الأسهم إذا حاول شخص خارجي الاستيلاء على السيطرة.
تشير الخطة إلى أن مجلس إدارة تويتر يعتزم محاربة محاولة ماسك للحصول على ملكية الشركة، وكان الرئيس التنفيذي لشركة تويتر قد أخبر الموظفين سابقًا أن الشركة لا تزال تقيم عرض ماسك.
كما قام مجلس الإدارة بتفصيل الخطة في ملف قدمته إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، وستبقى الخطة سارية المفعول لمدة عام واحد.
في الرابع من أبريل، كشفت إيداعات هيئة الأوراق المالية والبورصات عن أن ماسك قد تراكمت لديه حصة 9% في تويتر، ليصبح أكبر مساهم فردي في الشركة، ثم وافق ماسك وتراجع فجأة عن مقعد في مجلس إدارة الشركة، لأن بصفته عضوًا في مجلس الإدارة، كان من الممكن تقييد ماسك من الحصول على أكثر من 15% من الملكية، ثم قدم ماسك إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات عرضه لتولي الشركة.
وانتقد ماسك إمكانية اتخاذ إجراء من مجلس الإدارة ضد الصفقة، قائلاً: "سيكون من غير المبرر تمامًا عدم طرح هذا العرض لتصويت المساهمين".
قال ماسك أيضًا في ملف لجنة الأوراق المالية والبورصات حيث أعلن عن عرضه للاستحواذ على تويتر أنه سيحتاج إلى إعادة النظر في منصبه كمساهم إذا لم ينجح عرضه للاستحواذ.
لم يوضح ماسك خطته لتويتر، ولكن يُعتقد على نطاق واسع أنها تنطوي على تخفيف سياسة الاعتدال في النظام الأساسي، والتي أصبحت مصدرًا للصراع في السنوات الأخيرة.
في مقابلة في مؤتمر TED في فانكوفر، قال ماسك إن دافعه الأساسي هو الحفاظ على موقع تويتر كمنصة حرية التعبير.
قال ماسك للجمهور: "لقد أصبح تويتر نوعًا من ساحة المدينة الفعلية"، مضيفا "شعوري البديهي القوي هو أن وجود نظام أساسي عام موثوق به إلى أقصى حد وشامل على نطاق واسع أمر بالغ الأهمية."