أوقفت النيابة العامة الفنزويلية امرأة عرضت عبر الإنترنت بيع كلية "فتاة تبلغ 15 عاما" مقابل 20 ألف دولار، وفقا لموقع fresno24.
وشارك المدعى العام الفنزويلي طارق وليام تغريده عبر موقع تويتر أكد فيها أن "مارييليس دل كارمن ييدرا أوقفت في ولاية بورتوجيسا، بعدما عرضت خلافاً للقانون عبر موقع ماركتبليس بيع كلية مقابل 20 ألف دولار".
المرأة
ووفقا لما أعلنه المدعى العام في تغريدته فان الإعلان تضمن نصه أن الكلية تعود إلى "فتاة تبلغ من العمر 15 عاماً وبوضع صحي مثالي".
1) #aprehendida en Portuguesa Marielys del Carmen Yedra para ser #imputada por el @MinpublicoVEN: Luego de publicaciones en la que ofertaban ilegalmente a través de *Marketplace* un riñón por la cantidad de 20.000$ pic.twitter.com/Fhek56Rww4
— Tarek William Saab (@TarekWiliamSaab) April 17, 2022
وتحقق السلطات لمعرفة ما إذا كانت "شبكة إجرامية"، على علاقة بكيفية حصول المرأة على الكلية ودون استبعاد إمكانية كونها عملية احتيال.
توقف برنامج زراعة الأعضاء عن العمل في فنزويلا في عام 2017 ، في خضم أسوأ أزمة اقتصادية في البلاد ، وفي حالة ركود أدى إلى انخفاض نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي .
الاعلان
فى سياق آخر، اعترف أطباء بمستشفى تابعة لجامعة كليفلاند الأمريكية، بزراعة كلى من متبرع فى المريض الخطأ، وذلك فى وقت سابق، فيما قالت إدارة المستشفى، إن الخطأ الفادح، حدث لكن بأعجوبة وكان المريض الذى حصل على الكلى، مطابقاً للعضو المزروع، ومن المتوقع تعافيه، وذلك وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
ووفقاً لمسئولي المستشفى، فإن جراحة المريض الآخر أجلت الآن بسبب هذا الخطأ الفادح، ووفقا للصحيفة البريطانية، فإنه لكي تكون عملية زرع الكلى آمنة وناجحة، يجب أن يتطابق المريض والمتبرع بناء على عوامل تشمل فصيلة الدم، وحال عدم تطابق فصيلة الدم بين المتبرع والمتلقى، يتم رفض العضو ويسبب ذلك مضاعفات خطيرة.
ونتيجة لهذا الخطأ، تم توقيف مسعفين لم يعلن عن أسمائهما وأدوارهما في العملية الجراحية الخاطئة وإحالتهما لإجازة إدارية، يأتى هذا فيما أجرى المستشفى 95 عملية زرع كلى في عام 2021، فى مقابل 194 عملية زرع كلى، في عام 2020، و2761 عملية زرع كلى بشكل عام منذ عام 1988.
