قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن قيام أي من المتطرفين بحرق المصحف عنصرية مقيتة تجرح مشاعر جميع المسلمين وتؤجج مشاعر الكراهية وتضر بدعوات العيش المشترك والسلام الإنساني والعالمي.
وتابع جمعة فى تغريدة له على موقع التدوينات القصيرة تويتر:"يجب على الجميع تجريم ازدراء الأديان وعدم الكيل في ذلك بمكيالين".
وفى تغريدة أخرى قال وزير الأوقاف: "الأقصى قبلة المسلمين الأولى ثالث الحرمين وأولى القبلتين لا يجوز تقسيمه لا زمانا ولا مكانا ولا يملك أحد القول بذلك أو السماح به ، و يجب على كل المنظمات الأممية والدولية القيام بدورها في الحفاظ على وضعه الإسلامي دفعا لتأجيج حروب وصراعات دينية وصدامات بشرية لا تنتهي".
فى سياق متصل استدعت وزارة الخارجية العراقية، أمس الأحد، القائم بأعمال مملكة السويد في بغداد هاكان روث، وأبلغته احتجاج الحكومة العراقية، إثرَ قيام مجموعة من المتطرفين يترأسهم (راسموس بالودان)، بإحراق نسَخة من القرآن الكريم، بنحو عد عد استفزازا لمشاعر المسلمين وأساء بشكل بالغ الحساسية لمقدساتهم".
وذكرت الخارجية العراقية في بيان صحفي: "استدعينا القائم بأعمال مملكة السويد في بغداد، هاكان روث، وأبلغناه باحتجاج الحكومة العراقية، إثر قيام مجموعة من المتطرفين يترأسهم (راسموس بالودان)، بإحراق نسخة من القرآن الكريم"
وأضافت، أن "فعلا كهذا يجافي مبادئ الإنسانية التي تعكس جوهر الأديان، ويناقض منطلق الاعتراف بالآخر الديني، وهذا الأمر يحمل إنعكاسات خطيرة على العلاقات بين السويد والمسلمين بعامة، سواء كان في الدول الإسلامية والعربية أم في المجتمعات المسلمة في أوروبا"