استقبل اللواء شريف فهمى بشارة ،محافظ الإسماعيلية، بحضور المهندس أحمد عصام، نائب المحافظ، واللواء هشام الطويل، السكرتير العام المساعد للمحافظة، والشيخ محمد عبدالهادى بدوى ،مدير عام منطقة الوعظ، وأعضاء القافلة الدعوية التابعة للأزهر الشريف، والتى تستقبلها محافظة الإسماعيلية خلال الفترة من السبت 16 أبريل، وحتى السبت 23 أبريل المقبل.
فى إطار توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير محمد النظير، وذلك لنشر الفكر الوسطي، وتصحيح المفاهيم، ونشر سماحة الإسلام، وبيان وسطيته، ودعم جهود الدولة المبذولة فى محاربة الإرهاب، والتصدى للأفكار المتطرفة الهدامة، وجهودها فى التنمية فى مختلف المجالات، وبيان حرص الإسلام على صحة الإنسان، ومحاربته للشائعات الكاذبة.
وتتناول القافلة الحديث عن رمضان شهر القرآن، والمسارعة إلى الخيرات، والصيام آداب وأخلاق، وذلك من خلال عقد الندوات والمحاضرات بجميع مراكز ومدن المحافظة السبعة والقرى، فى المساجد ، والمدارس، ومراكز الشباب، ودور الرعاية الاجتماعية، ودواوين الوحدات المحلية ،والمديريات الخدمية بالمحافظة.
وخلال الاجتماع نقل الشيخ محمد عبدالهادى بدوى، مدير عام منطقة الوعظ، تحيات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور نظير محمد النظير، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، لمحافظ الإسماعيلية، ومواطنى الإسماعيلية.
كما أعرب أعضاء القافلة عن سعادتهم بالتواجد فى الإسماعيلية، وحفاوة الاستقبال، وما شاهدوه بالإسماعيلية من تسهيلات خلال القيام بأعمالهم، مشيدين بمواطنى الإسماعيلية ومظهرها الحضارى من خلال تعاملهم خاصة فى المساجد وتنظيم مسابقات تشجيعية للأطفال.
ومن جانبه، رحب محافظ الإسماعيلية بأعضاء القافلة على أرض الإسماعيلية، بوصفهم داعمين لمشايخ الإسماعيلية الأجلاء فى نشر وسطية وسماحة الإسلام، معربًا عن سعادتة بأن معظم أعضاء القافلة الدعوية من الشباب، مؤكدًا بأن ذلك يساعد على سهولة وصولهم خاصة لفئة الشباب فى المجتمع الإسماعيلي.
وأكد "بشارة" أن الأزهر الشريف هو منارة الإسلام فى العالم، بما يقدمه من نشر سماحة الإسلام ووسطيته فى جميع أنحاء العالم، من خلال جامعة الأزهر، ومجمع البحوث الإسلامية، موجهًا رسالة شكر للأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور نظير محمد النظير، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، متمنيًا للأزهر الشريف الإزدهار والاستمرار فى نشر الفكر الوسطي، وتصحيح المفاهيم، ونشر سماحة الإسلام، وبيان وسطيته، ودعم جهود الدولة المبذولة فى محاربة الإرهاب، والتصدى للأفكار المتطرفة الهدامة.