قدم اليوم السابع بثا مباشرا مع أقدم صانع كنافة بلدي بالدقهلية، حيث أكد عم علي بخيت، أنه يعمل بهذا المهنة منذ خمسين سنة، وتعلمها منذ أن كان والده يحضر عدد من العمال فى موسم شهر رمضان لعمل الكنافة البلدي، وبدأ يتعلم منهم عمل العجينة والتسوية.
وأضاف: "زبون الكنافة البلدي يفهم ويقدر الطعم والاختلاف بين الكنافة الآلي واليدوي، حيث إن البلدي لها مزاق خاص، وتستطيع أن تفرق بينها فى الأكل، وهو ما يعطي الأسباب باستمرار الكنافة البلدي على الرغم من التعب والإرهاق الناتج عن العمل.
وأوضح عم على أن الكنافة الآلى يتم استخدام بعض البودرة من أجل الحفاظ على تماسك العجين، وهو شئ غير جيد لطعم الكنافة، بينما البلدى تمون جميع المدخلات طبيعية، وبيكون دقيق صافى دون إضافات أخرى.
كما أشار إلى أن التصنيع الآلى ممكن يخسر فلوس كثيرة، إذ حدث خطأ فى العجين أو تعطلت الماكينة، فتؤدى إلى خسارة الكمية الموجودة فى القادوس.