ستركز اللجنة التى تحقق فى هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول على دور الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب حينها عندما تستأنف جلسات استماع اللجنة الشهر المقبل، وفقًا لأحد الديمقراطيين البارزين فى اللجنة.
قال النائب جيمى راسكين (ديمقراطى من ولاية ماريلاند)، الذى قاد المجلس فى المحاكمة الثانية لعزل ترامب، فى مقابلة أجريت معه مؤخرًا أن ترامب حاول "الانقلاب الذاتي".
وقال راسكين، وفقًا لتقرير رويترز من المقابلة: "سنحكى القصة الكاملة لكل ما حدث"، وأضاف أن "هذا كان انقلاباً نظمه الرئيس على نائب الرئيس وضد الكونجرس من أجل قلب انتخابات 2020 الرئاسية".
واكمل: "كان هناك تمرد عنيف ومحاولة انقلاب وأنقذنا رفض (نائب الرئيس آنذاك) مايك بنس الموافقة على هذه الخطة".
وبحسب وكالة رويترز، لم يكن واضحًا ما إذا كان راسكين يعبر عن رأيه الشخصى فقط أم تفكير الآخرين أيضًا فى اللجنة الخاصة التى تضم سبعة ديمقراطيين وجمهوريين.
خلال تجمع حاشد بالقرب من البيت الأبيض فى 6 يناير 2021، حث ترامب أنصاره على الذهاب إلى مبنى الكابيتول و القتال حيث كان المشرعون يشهدون بانتخاب جو بايدن.
ألقت رسائل نصية من رئيس موظفى ترامب، مارك ميدوز، الضوء على كيفية عمل عدد من المشرعين والشخصيات الإعلامية والشخصيات البارزة فى الحزب الجمهورى لإبقاء ترامب فى السلطة.
أجرت اللجنة المختارة التى يقودها الديمقراطيون مقابلات مع مئات الشهود حول أعمال الشغب، عندما اقتحم الآلاف من أنصار ترامب الغاضبين مبنى الكابيتول، مما أجبر المشرعين والموظفين على الاختباء لساعات ومع ذلك، لم يُطلب من ترامب أو بنس الإدلاء بشهادتهما.
قال راسكين: "ليس لدينا الكثير من الخبرة مع الانقلابات فى بلدنا ونفكر فى الانقلاب على أنه شيء يحدث ضد رئيس"، مشيرًا إلى أن هجوم الكابيتول كان مختلفًا، لأنه لم يشمل فصيل عسكرى أو فصيل آخر يهاجم الرئيس.
وقال راسكين: "هذا ما يسميه علماء السياسة بالانقلاب الذاتى.. إنه رئيس يخشى الهزيمة، والإطاحة بالعملية الدستورية".