تابعت وزيرة البيئة التونسية ليلي الشيخاوي المهداوي، اليوم الثلاثاء، عمليات سحب الوقود المتسرب من محرك السفينة (XELO) الغارقة في خليج قابس، يرافقها المعتمد الأول لولاية قابس - المساعد المباشر للوالي - وقيادات وزارة البيئة والسلطات المحلية وديوان البحرية التجارية والموانئ.
وشاهدت وزيرة البيئة، العمليات الميدانية من موقع غرق السفينة ومعاينة مدى التقدم الحادث وإزالة أثار الوقود المتسرب إلى المياه.
وكانت رئاسة الجمهورية التونسية ووزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج قد تلقت اتصالات من عدة دول أعربت عن استعدادها لتقديم يد المساعدة لتونس وتوجيه ما تحتاجه من دعم حتى تتجنب أي كارثة بيئية، فيما يتواصل التنسيق بين كل الأطراف للسيطرة على هذه الحادثة وتحت قيادة القوات البحرية التونسية.
يذكر أن سفينة الشحن التجارية (XELO)، الحاملة لعلم دولة غينيا الاستوائية كانت قد غرقت بخليج قابس، وتحمل رقم IMO 7618272 ومحملة بنحو 750 طنا من مادة القازوال "الوقود"، وكانت في طريقها إلى مالطا، حيث تعرضت السفينة لمشكلات حالت دون مواصلة مسارها نظرا لسوء الأحوال الجوية، وطلبها من السلطات التونسية تمكينها من الدخول للمياه الإقليمية، وإثر السماح لها بذلك لترسو على بعد حوالي 7 كلم من سواحل خليج قابس، إلا أن مياه البحر تسربت إلى داخل غرفة المحركات لتغمرها في حدود ارتفاع مترين، وطلب طاقم السفينة المكون من 7 أشخاص من السلطات التونسية إجلائهم من على ظهر السفينة وتم التدخل وإنقاذ كامل الطاقم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة