أول ما يتبادر للذهن عند الحديث عن الدراما المصرية، هو مسلسل "ليالى الحلمية"، الذى حقق نجاحًا مدويًا، استمر لعدة سنوات طويلة بسبب تقديمه على 6 أجزاء، ليتحول المسلسل خلال هذه السنوات إلى أيقونة في الدراما الاجتماعية، فقد برع كوكبة كبيرة من النجوم والنجمات يصلوا لأكثر من 120 فنان وفنانة في تقديم ملحمة درامية، يُضرب بها المثل حاليا فى الاتقان والإبداع والتفانى فى حب الفن، رغم ضعف الإمكانيات بالنسبة لوقتنا الحالى.
ليالى الحلمية
المسلسل يحمل توقيع واحد من أهم وأشهر وأفضل كتاب الدراما فى تاريخ التليفزيون العربى، وهو السيناريست الراحل أسامة أنور عكاشة، صاحب الروائع الدرامية، ومن إخراج إسماعيل عبد الحافظ، وهو شريك نجاح أصيل للسيناريست أسامة أنور عكاشة.
نتذكر جميعا الصراع الممتد بين نجمى الدراما المصرية يحيى الفخرانى وصلاح السعدنى اللذان جسدا شخصيتى "سليم البدرى"، و"سليمان غانم"، وتشابك المصالح بينهما وبين أبناءهما من خلال رصد التغيرات الاجتماعية في مصر في مرحلة ما قبل ثورة يوليو 52، وحتى تسعينيات القرن الماضى.
سيد حجاب
محمد الحلو
ميشيل المصري
أبزر ما يميز العمل هو "التتر"، الذى يكاد يحفظه أبناء أجيال الثمانينيات والتسعينيات جيدا، فرسخ اللحن الذى حمل توقيع الراحل ميشيل المصرى فى الأذهان بفضل الكلمات البسيطة والمعقدة في آن واحد، والتي كتبها الشاعر الكبير الراحل سيد حجاب، وبصوت الفنان الكبير محمد الحلو.
منين بيجي الشجن .. من اختلاف الزمن
ومنين بيجي الهوى .. من ائتلاف الهوى
ومنين بيجي السواد .. من الطمع والعناد
ومنين بيجي الرضا .. من الايمان بالقضا