قال موقع "بى بى سى عربى" إن الشرطة فى الولايات المتحدة أعلنت العثور على خمسة أجنة فى منزل تفيد تقارير بأنه تابع لناشطة مناهضة للإجهاض.
وترأس لورين هاندى، التى تبلغ من العمر 28 عاما، منظمة أبرايزينج التقدمية لمكافحة الإجهاض، وتصف نفسها بأنها "أناركية كاثوليكية". وقالت الشرطة إنها كانت تتحرى عن "مواد ذات مخاطر بيولوجية محتملة" عندما تم العثور على الأجنة.
وبشكل منفصل، وُجّهت إلى لورين هاندى يوم الأربعاء تُهمة اقتحام عيادة إجهاض فى عام 2020. والتقطت صور لهاندى خارج العنوان المشار إليه، بالعاصمة واشنطن، يوم الأربعاء بينما أخرج أفراد الشرطة متعلقات من قبو فى أكياس وحاويات تبريد.
وصرحت هاندى لشبكة إعلامية محلية بأن "الناس قد يفزعوا لو أنهم سمعوا" عما كان بداخل الحاويات التى صودرت.
وقالت شرطة واشنطن إنها لم تتأكد بعد مما إذا كان المنزل الذى عُثر فيه على الأجنة مملوكا لهاندي.
لكن اثنين من القائمين على إنفاذ القانون صرحا لصحيفة واشنطن بوست بأن المنزل كان المكان الذى تم فيه إلقاء القبض على هاندى، وهو أيضا المكان الذى كانت تعيش أو تقيم فيه.
وقال أشان بنيديكت، مساعد رئيس شرطة العاصمة الأمريكية، فى مؤتمر صحفي: "لا يبدو أن هناك طبيعة جنائية بشأن الأمر، باستثناء الطريقة التى دخلت بها (الأجنة) المنزل".
وزعمت هاندى مؤخرا أنها تمكنت من دخول بنك لأنسجة وأعضاء الأجنة بجامعة واشنطن فى سياتل، لكن الجامعة قالت أن شيئا لم يؤخذ.