قدم اليوم السابع بثًا مباشرًا مع عزالدين محمد يعمل منذ 25 عاما في صناعة الكنافة البلدي في شهر رمضان بإحدي قرى محافظة قنا ويتواجد منذ الصباح حتى فترات المساء لبيع الكنافة، التي يقبل على شرائها الزبائن والتي تختلف عن الكنافة التي تصنع آليا.
قال عزالدين محمد، إنه بدأ في صنع الكنافة البلدي منذ أكثر من 20 عاما، حيث بدأ عمله بالتواجد بجوار المسجد العتيق الخاص بالقرية ويتواجد بالقرب من الكوبري منذ أكثر من 15 عاما، وذلك في شهر رمضان من كل عام، كما يقبل الزبائن على شراء الكنافة البلدي من أماكن مجاورة وذلك لاعتيادهم علي الشراء منه في كل عام.
وأوضح محمد، أن الكنافة البلدي هي الأصل وذلك لطريقة تصنيعها يدويا، وكبار السن يقبلون عل الكنافة التي يتم تجهيزها سريعا ويضاف لها السمن البلدي واللبن، لافتًا أنه تختلف عن الكنافة الآلي في طريقة التجهيز والأكل فالأخيرة تصنع داخل صواني وتوضع في الفرن للتجهيز مع إضافات ومكسرات ولكن البلدي تؤكل كما هي دون إضافات.
وأشار عز الدين محمد، إلى أن الفرن التي تستخدم في صناعة الكنافة البلدي في الوقت الحالي اختلفت عن الفرن القديم التي كانت تصنع من الطوب اللبن وتستخدم مواد طبيعية للوقود، أما عن الفرن في الوقت الحالي فهي مصنوعة من الساج وتستخدم أسطوانة البوتاجاز كوقود لها، مضيفًا أن زوجته تساعده في تحضير العجين بالمنزل وذلك لقضائه طوال اليوم في العمل بالخارج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة