في 2 أبريل 1917، طلب الرئيس وودرو ويلسون من الكونجرس إرسال القوات الأمريكية إلى المعركة ضد ألمانيا في الحرب العالمية الأولى ففى خطابه أمام الكونجرس في ذلك اليوم أعرب ويلسون عن أسفه لأنه أمر مخيف أن يقود هذا الشعب المسالم العظيم إلى الحرب وبعد أربعة أيام ، ألزم الكونجرس وأعلن الحرب على ألمانيا.
في فبراير ومارس 1917 زادت ألمانيا، المتورطة في حرب مع بريطانيا وفرنسا وروسيا ، من هجماتها على الشحن المحايد في المحيط الأطلسي وعرضت فيما يسمى ببرقية زيمرمان مساعدة المكسيك على استعادة تكساس ونيو مكسيكو و أريزونا إذا انضمت إلى ألمانيا في حرب ضد الولايات المتحدة، وهو أثار جدلا كبيرا فى الشارع الأمريكى وتعالت صرخة الجماهير ضد ألمانيا ما دفعت الرئيس الأمريكى ويلسون إلى مطالبة الكونجرس بالتخلي عن حياد أمريكا لجعل العالم ملاذا آمنًا للديمقراطية وفقا لموقع هيستورى.
وواصل ويلسون قيادة ما كان في ذلك الوقت أكبر جهد للتعبئة للحرب في تاريخ البلاد وفي البداية ، طلب ويلسون فقط الجنود المتطوعين ، ولكن سرعان ما أدرك أن التجنيد الطوعي لن يوفر عددًا كافيًا من القوات ووقع على قانون الخدمة الانتقائية في مايو 1917 ويتطلب قانون الخدمة الانتقائية من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و 35 عامًا التسجيل في التجنيد وقد ارتفع حجم الجيش من 200 ألف جندي إلى 4 ملايين بنهاية الحرب، وكان أحد جنود المشاة الذين تطوعوا للخدمة الفعلية هو الرئيس المستقبلي هاري إس ترومان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة