قالت صحيفة "ميرور" البريطانية، إن النجم المصري محمد صلاح وافق الآن على توقيع عقد جديد سيبقيه مع ليفربول حتى نهاية مسيرته، وذلك بعد الأقاويل التي ترددت في الفترة الأخيرة حول اقترابه من الرحيل.
وذكرت الصحيفة أن هناك تغييرًا في رأي اللاعب المصري الدولي البالغ من العمر 29 عامًا، قد عزز آمال ليفربول في إنهاء الملحمة التي استمرت بشكل كبير بشأن عقده الجديد، وهو النبأ الذي من المقرر أن يمنح مدرب الريدز يورجن كلوب دفعة كبيرة.
وبعد أن رفض صلاح الشروط الجديدة التي كان من شأنها أن تجعله يكسب 400 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا، كان مالكو ليفربول يخشون السيناريو الأسوأ وأنه سيلعب حتى ينتهي عقده، مما يجعله لاعباً مجانياً في صيف عام 2023، في ظل اهتمامات باريس سان جيرمان وبرشلونة.
وأشارت الصحيفة إلى أن محمد صلاح الآن يقدر المودة التي حظي بها في الميرسيسايد والتي ظهرت مرة أخرى هذا الأسبوع في ليفربول خلال مواساته على عدم تأهل منتخب مصر في نهائيات كأس العالم.
وأكدت أن الفرعون مستعد للتنازل عن مطالبه الأولية بمضاهاة نجوم مثل نجم مانشستر يونايتد مثل كريستيانو رونالدو الذي يتقاضى 500 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع.
وقد يمدد محمد صلاح عقده 3 سنوات أخرى، ليستمر حتى عام 2026، وهي الصفقة والتي من شأنها أن تجعله يلعب أفضل السنوات المتبقية من مسيرته المهنية مع النادي الذي انضم إليه منذ ما يقرب من خمس سنوات.
ولطالما أكد صلاح أنه يستمتع بحياته في ليفربول، لكنه أراد أن يتم تقديره ماليا كواحد من أفضل اللاعبين في العالم براتب يتناسب مع ما يقدمه.
واختتمت الصحيفة في تقريرها أن محمد صلاح الآن جاهز لقبول العرض الذي ظل مطروحًا على الطاولة لفترة طويلة من الوقت بعد تغيير رأيه.