يعد مطبخ التكية الخيري بمدينة الزقازيق واحدا من أكبر المطابخ الخيرية التي تعمل طوال العام على توفير وجبات مجانية لأهالي الشرقية المستحقين، حيث يوفر أكثر من ألف وجبة يوميا التي تختلف من لحوم أو دواجن أو كفتة، بجانب نوع خضار وأرز أو مكرونة، بحسب الجدول الموضوع للتنوع في تقديم الوجبات يوميا.
بدأت الفكرة بعدد من الشباب محبي فعل الخير، بتجهيز الوجبات بالمنزل وتسليمها المستحقين، هكذا بدأت الحاجة سامية الساعاتي، الحديث عن المطبخ، الذي يقوم على فكرة تقديم الإطعام في شهر رمضان، مضيفة سعينا فى الحرص على عمل الخير ونجحنا قبل 4 سنوات في تأسيس مطبخ خيري يعمل طوال العام، أطلقنا عليه اسم "التكية"، كإحياء للتراث القديم بالإطعام والذي يقدم وجبات مجانية طوال العام وليس مقتصرا على شهر رمضان المبارك، ويكمل كريم فودة مؤسس المطبخ، أن فكرة التكية تقوم على الإحسان وتقديم الطعام في أبهى صورة، لذلك نحرص على تنوع الوجبات كأن الفرد يفطر من مطبخه الخاص، كذلك تستخدم أطباق حافظة الحرارة ليصل لأصحابه ساخنا وصحيا.
ومع دقات الساعة الثالثة عصرا، يتحول المطبخ إلى خلية نحل، لسرعة تسليم الوجبات، حيث يكون طاقم الشيف انتهي من طبخ الوجبات، ويأتي موعد التغليف والتسليم، ليأتي الشباب المتطوعون من مختلف الأعمار، للمشاركة في التجهيزات الأخيرة، ويسلم طاقم آخر لكل أسرة بحسب عناوين كل واحدة.
ويضيف عمر سليم طالب بكلية الطب، أنه متطوع منذ عامين، ويأتي يوميا للمشاركة في التغليف والتوزيع برفقة أصدقائه، وأنه يقوم بتوزيع الوجبات على الأسر بمنازلهم، حيث يوجد عناوين وأرقام تواصل مع المستحقين، بالإضافة إلى عمل وجبات زيادة للتوزيع على المحتاجين غير المقيدين لديهم.
أما عبد الرحمن مجدي طالب كلية الهندسة، فيقول إنه مسئول تنظيم متطوعين لتسهيل سرعة تغليف الوجبات لتسليمها في المواعيد قبل الإفطار، ويقول يوسف علاء طالب بكلية الهندسة، إن مهمته مسئول المخزن، فيوميا يتواجد عقب تسليم الوجبات، للاستعداد لتوفير مستلزمات الشيف لإعداد الوجبات لليوم الثاني بحسب الجداول، لافتا إلأى أن كل المواد الغذائية متوفرة وتسلم بمواعيدها وحيال نقص أي شىء، يوفر على الفور من الجهود الذاتية، ليتسلم الشيف كل يوم احتياجاته ويعمل في مواعيده.
يذكر أن التكية أسس حملة عربة الدفا، وهى سيارة كانت تجوب المحافظة خلال فترات البرد القارس، لتقديم وجبات عدس ساخن، للمواطنين الذين تضطر ظروف عملهم التواجد في الشارع في ساعات متأخرة من الليل، كما أنها بدأت عملها منذ سنوات بتقديم وجبات للمغتربين والمحتاجين بنطاق المحافظة.
بدأت الفكرة بعدد من الشباب محبي فعل الخير، بتجهيز الوجبات بالمنزل وتسليمها المستحقين، هكذا بدأت الحاجة سامية الساعاتي، الحديث عن المطبخ، الذي يقوم على فكرة تقديم الإطعام في شهر رمضان، مضيفة سعينا فى الحرص على عمل الخير ونجحنا قبل 4 سنوات في تأسيس مطبخ خيري يعمل طوال العام، أطلقنا عليه اسم "التكية"، كإحياء للتراث القديم بالإطعام والذي يقدم وجبات مجانية طوال العام وليس مقتصرا على شهر رمضان المبارك، ويكمل كريم فودة مؤسس المطبخ، أن فكرة التكية تقوم على الإحسان وتقديم الطعام في أبهى صورة، لذلك نحرص على تنوع الوجبات كأن الفرد يفطر من مطبخه الخاص، كذلك تستخدم أطباق حافظة الحرارة ليصل لأصحابه ساخنا وصحيا.
ومع دقات الساعة الثالثة عصرا، يتحول المطبخ إلى خلية نحل، لسرعة تسليم الوجبات، حيث يكون طاقم الشيف انتهي من طبخ الوجبات، ويأتي موعد التغليف والتسليم، ليأتي الشباب المتطوعون من مختلف الأعمار، للمشاركة في التجهيزات الأخيرة، ويسلم طاقم آخر لكل أسرة بحسب عناوين كل واحدة.
ويضيف عمر سليم طالب بكلية الطب، أنه متطوع منذ عامين، ويأتي يوميا للمشاركة في التغليف والتوزيع برفقة أصدقائه، وأنه يقوم بتوزيع الوجبات على الأسر بمنازلهم، حيث يوجد عناوين وأرقام تواصل مع المستحقين، بالإضافة إلى عمل وجبات زيادة للتوزيع على المحتاجين غير المقيدين لديهم.
أما عبد الرحمن مجدي طالب كلية الهندسة، فيقول إنه مسئول تنظيم متطوعين لتسهيل سرعة تغليف الوجبات لتسليمها في المواعيد قبل الإفطار، ويقول يوسف علاء طالب بكلية الهندسة، إن مهمته مسئول المخزن، فيوميا يتواجد عقب تسليم الوجبات، للاستعداد لتوفير مستلزمات الشيف لإعداد الوجبات لليوم الثاني بحسب الجداول، لافتا إلأى أن كل المواد الغذائية متوفرة وتسلم بمواعيدها وحيال نقص أي شىء، يوفر على الفور من الجهود الذاتية، ليتسلم الشيف كل يوم احتياجاته ويعمل في مواعيده.
يذكر أن التكية أسس حملة عربة الدفا، وهى سيارة كانت تجوب المحافظة خلال فترات البرد القارس، لتقديم وجبات عدس ساخن، للمواطنين الذين تضطر ظروف عملهم التواجد في الشارع في ساعات متأخرة من الليل، كما أنها بدأت عملها منذ سنوات بتقديم وجبات للمغتربين والمحتاجين بنطاق المحافظة.