سلطت در اسة حديثة صادرة عن مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية الضوء على نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية.
وأشارت الدراسة إلى أن الجولة الثانية من الانتخابات لن تكون نهاية المشوار، فبعدها وبعد انتخاب الرئيس ستجرى انتخابات تشريعية، والفرنسيون عامة يميلون إلى إعطاء الرئيس أغلبية تؤيده، فهم سئموا ضعف الدولة والانقسامات المعطلة، ولكن هذه الحالة قد تكون مختلفة، فالمرشحان مكروهان من قطاعات واسعة، ويمثل كل منهما تصوراً للهوية والدور الفرنسيين مناقضاً لتصور الآخر، والخلافات بينهما وجودية حول مصير فرنسا ومصير العقد السياسي والاجتماعي الحالي، وبالتالي سيحاول الطرف الذي خسر معركة الرئاسة منع الطرف الفائز من دعم فوزه بأغلبية في مجلس الأمة.
وأوضحت الدراسة أنه حتى فى حالة فوز ماكرون بالرئاسة وبأغلبية مريحة فى البرلمان، ستكون البلاد غير مستقرة ومرشحة لاضطرابات عنيفة، خاصة أن الاستحقاقات كثيرة – تمويل الدفاع والأمن والتحول إلى الاقتصاد البيئي وخدمة الديون وفواتير الطاقة والسلع الغذائية وسياسات الصحة وإعادة التصنيع– والرئيس، أياً كان، سيكون مكروهاً منذ أول يوم من نصف فرنسا على الأقل كراهية تراكمت على مر السنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة