نجحت الطالبة الجامعية "رقية محمود"، فى تنفيذ أول فكرة من نوعها فى شمال سيناء لصناعة وتشكيل الشموع بألوان وروائح وديكورات متنوعة تجذب لها عشاق مشاهد الشموع وإيجادها فى الاحتفالات وجلسات السمر.
روت الطالبة رقية حكايتها مع الشموع لـ"اليوم السابع" من منزلها الذى خصصت فيه غرفة تقيم فيها وتقوم بصناعة خام الشموع الذى تحضره من القاهرة وإعادة تشكيله بنسب ومعايير لتخرج بها بمنتج تسوق له عبر مواقع التواصل لتصل لزبائنها.
قالت "رقية"، إن بدايتها بحبها لمشروعات الهاند ميد التى بدأتها بطرق مختلفة ولم تجد فيها ضالتها بالتميز، وبعد البحث وجدت أن الشموع هى الأنسب لتبدع فيها، وبجهدها الذاتي بالبحث عبر شبكة الإنترنت عرفت جانبا من أسرارها، وقررت أن تحوله بشكل عملى، وبالفعل أحضرت الخامات وأجرت تجارب كثيرة فشلت فى البداية حتى وصلت فى النهاية لمنتجات منوعة وبأشكال لاقت استحسان كل من حولها.
وأضافت أن التشجيع بدأ بالأهل ثم الأصدقاء، بدعم معنوى ثم شراء المنتجات ومن هنا كانت الانطلاقة والبحث عن كل جديد بأفكار غير مسبوقة، وتقسم وقتها بين العمل ودراستها فى الفرقة الثانية بكلية الاقتصاد المنزلى بجامعة العريش.
وأوضحت أن الشمع مادته الخام متعددة، وهى تحضرها وتنقلها بالشحن من القاهرة للعريش، ثم تعيد تشكيلها وتضع بصمتها بنسب وألوان وروائح تضيفها، وتابعت أنها تعتز بمنتجات خاصة التى ابتكرتها وبينها كوب الشمع بشكل ديكور جديد من نوعه، وشمعه البابل بألوانها وروائحها.
وأشارت إلى أنها فوجئت أن زبائن الشمع من كل الأعمار وكل له ذوقه فى اختيار الشمعة التى تناسبه، وتابعت أن البعض يجهل ثقافة الاستمتاع بالشموع وأجد استفسارات تنتهى بطلب هذا المنتج، وبعد التجربة تلاحظ تكرار الطلب.
وقالت إنها تقوم بالتسويق لمنتجاتها من داخل منزلها عبر مواقع التواصل الاجتماعى، ولا يزال بيعها مقتصرا على شمال سيناء، وفى خطتها التوسع ليشمل الشحن لكل أنحاء الجمهورية، بينما أمنيتها أن "البراند" الخاص بها يصل للعالمية، وتطلق متجرا عالميا يحمل بصمة مصر فى مجال إنتاج وتسويق الشموع.
وأشارت إلى أنها احتفالا بشهر رمضان أطلقت مسابقة رمضانية فى غرائب كلمات القرآن الكريم وخصصت جوائز لها من الشموع بهدف نشر ثقافة استهلاك الشموع والاستفادة منها.
أمام منتجاتها من الشموع
إنتاج الشموع
شموع منوعة
صانعة الشموع
كوب الشموع
منتجات شموع ألوان وروائح
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة