روسيا تلجأ لخطة معركة "ستالينجراد" عام 1942 للتغلب على أوكرانيا.. تفاصيل

الأربعاء، 20 أبريل 2022 12:19 م
روسيا تلجأ لخطة معركة "ستالينجراد" عام 1942 للتغلب على أوكرانيا.. تفاصيل بوتين وزيلينسكي وبايدن
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستمر محاولات الولايات المتحدة الأمريكية وشركاءها لإمداد أوكرانيا بكل ما يلزمها من سلاح لمواجهة الموجة الثانية من العملية العسكرية الروسية على الأراضى الأوكرانية والتى بدأت أمس الثلاثاء فى المنطقة الشرقية من البلاد.

وبحسب صحيفة واشنطن بوست، يعتقد القادة العسكريين في الولايات المتحدة أن الأسابيع القليلة القادة ستكون حاسمة فيما يخص المعارك بين روسيا وأوكرانيا، حيث قال مسئول للصحيفة: "يجب على الغرب العمل على استمرار تدفق الأسلحة والعتاد لأوكرانيا لتعزيز قدرتها على الصمود أمام القوات الروسية".

ويرى القادة العسكريون الأمريكيون أن روسيا قامت بتجميع ما بين 70 إلى 80 كتيبة مقاتلة فى الجبهة الشرقية فى محاولة لتطويق المقاومة الأوكرانية بالكامل وهو نفس الأسلوب الذى اتبعوه فى معركة ستالينجراد التى وقعت فى نوفمبر عام 1942 وتمكنوا خلالها من اختراق صفوف الجيش الألمانى من جهة الشمال والشرق وهو الأسلوب الذى أثبت فاعليته وحسم المعركة لصالح الجانب الروسى.

على الرغم من تدفق المساعدات العسكرية من جانب أمريكا ودول حلف شمال الأطلسى لأوكرانيا إلا أنه من الواضح أن أمريكا وحلفاءها مازال لديهم خطوط حمراء تجاه المساعدات المقدمة لأوكرانيا لتجنب أي تصعيد من جانب روسيا، ولهذا فإن الدول الغربية مازالت مترددة حتى الآن فى إمداد أوكرانيا بأسلحة هجومية مثل صواريخ باليستية بعيدة المدى، على سبيل المثال، لكى تتمكن المقاومة الأوكرانية من شن هجوم صاروخى على موسكو.

حذرت موسكو واشنطن بطريقة دبلوماسية أنه فى حالة إرسال أسلحة متطورة ودقيقة لأوكرانيا فسوف تكون عواقب هذا الإجراء وخيمة بحيث لا يمكن التنبوء بها.

وقالت الصحيفة أنه على الرغم من الضغوط التى يمارسها الكونجرس من أجل تعزيز قدرات المقاومة الأوكرانية إلا أنه من الواضح أن إدارة الرئيس جو بايدن قررت تجنب أى مواجهة عسكرية مباشرة مع روسيا خشية لجوئها إلى استخدام السلاح النووى.

وفى ظل كل هذه المخاوف والاعتبارات فإن التنبؤ بنتيجة الحرب الان شبه مستحيل، لمنها ستحدد ميزان القوى فى أوروبا على مدار العقود القادمة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة