التقى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، وفدا أمريكيا وصل الأردن الأربعاء، في بداية جولة إقليمية لبحث التصعيد الخطير في القُدس ومُقدساتها وسبل وقف التصعيد.
وبحث الوزير الأردنى والوفد الذي شمِل مُساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى بالوكالة يائيل ليمبرت، ونائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإسرائيلية والفلسطينية هادي عمرو أسباب التصعيد وجهود إنهائه، وأكّدا استمرار العمل المُشترك للحؤول دون تفاقم دوامة العنف التي تنعكس سلباً على الجميع، ومن أجل استعادة التهدئة الشاملة.
وأكّد وزير خارجية الأردن، ضرورة احترام إسرائيل الوضع التاريخي والقانوني في المسجد الأقصى المبُارك / الحرم القُدسيّ الشريف ووقف كل إجراءاتها التي تقوضه، وضمان حرية المصلين سبيلاً لاستعادة الهدوء.
وثمّن الصفدي الموقف الأمريكي الداعي لاحترام الوضع التاريخي في الحرم، والداعم لحلّ الدولتين، وأكّد مركزية الجهود الأميركية في مساعي وقف التصعيد واستعادة التهدئة الشاملة التي عمل الجميع من أجلها، وإنهاء العنف وانعكاساته على الجميع.
من جانبه، ثمّن الوفد الأمريكي دور المملكة الخاص في إطار الوصاية الهاشمية، وجدّد التأكيد على موقف الولايات المتحدة أهمية احترام الوضع التاريخي القائم في الحرم القُدسيّ الشريف.
وكان وزير خارجية الأردن قد أجرى مُحادثات عبر الهاتف مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ركّزت على الأوضاع في القدس وسبل إنهاء التصعيد وإيجاد أفق سياسي حقيقي.
إلى ذلك، بحث الصفدي جهود وقف التصعيد واستعادة التهدئة الشاملة مع وزير الخارجية والدفاع في جمهورية إيرلندا سيمون كوفيني.
وبحث الصفدي ونظيره الإيرلندي أيضاً جهود إعادة إطلاق جهد حقيقي للعودة إلى مفاوضات جادة لتحقيق السلام على أساس حلّ الدولتين، وأكّد ضرورة وقف كل الإجراءات التي تقوض حلّ الدولتين.
وشكر الصفدي الوزير الإيرلندي على موقف بلاده الواضح في رفض الاستيطان ومصادرة الأراضي وغيرها من الإجراءات التي تقوض فرص تحقيق السلام العادل والتمسك بحل الدولتين وفق القانون الدولي.
وأكد كوفيني تثمين بلاده للمواقف والجهود الأردنية المستهدفة حلّ الصراع وتحقيق السلام والاستقرار.
واتفق الوزيران على استمرار التنسيق والتشاور من أجل إنهاء التوتر، وبحث خطواتٍ عملية تسهم في إعادة تفعيل العملية السلمية واستعادة الثقة بها.