مشهد رائع.. الأهالى يتجمعون حول مدفع الإفطار استعدادًا لإطلاقه فى الأقصر

الخميس، 21 أبريل 2022 07:21 م
مشهد رائع.. الأهالى يتجمعون حول مدفع الإفطار استعدادًا لإطلاقه فى الأقصر مدفع الإفطار
الأقصر - أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم "تليفزيون اليوم السابع" بثا مباشرا رصد خلاله تجمع الأهالى فى اليوم العشرين من شهر رمضان المبارك، حول مدفع الإفطار لحظة إطلاقه في منطقة جزيرة العوامية بوسط مدينة الأقصر، وهى العادة السنوية التى ينتظرها الأهالى خلال شهر رمضان المبارك بإطلاق مدفع الإفطار من أمام مقر الحماية المدنية بالأقصر.

ويتواجد مدفع الإفطار أمام مقر الحماية المدنية بقلب مدينة الأقصر الحضارية، والذى ينتظره يومياً الصائمين للإفطار على صوته وآذان المغرب، حيث رصد "اليوم السابع" اللحظات الأخيرة لتجهيز مدفع الإفطار بمدينة الأقصر، والذي يطلق يومياً مع وقت أذان المغرب للإعلان عن موعد الإفطار للمواطنين فى منطقة العوامية أمام مقر الحماية المدينة بجوار مديرية أمن الأقصر.

وقبل موقع الإفطار وإطلاق المدفع بمدينة الأقصر يتجمع العشرات من الشباب والأطفال والفتيات أمام مدفع رمضان لمشاهدة اللحظات الأخيرة قبل إطلاق مدفع الإفطار الشهير بمدينة الأقصر، فى إجواء بديعة رصدها تليفزيون اليوم السابع على الهواء مباشرة، وفى اللحظة الأخيرة فى نهار رمضان، وبصوت "مدفع الإفطار.. اضرب"، ينطلق صوت المدفع أمام مقر الحماية المدنية بمنطقة العوامية بقلب مدينة الأقصر الحضارية، والذى ينتظره الصائمون للإفطار على صوته وأذان المغرب.

ومع قرب أذان المغرب يتوجه العشرات من الأطفال بدراجاتهم للاستمتاع بمشهد ضرب مدفع الإفطار يومياً بمحافظة الأقصر، والذى تجهزه إدارة الحماية المدنية بمحافظة الأقصر بصورة يومية ليكون شاهدا على التاريخ والحاضر، ويخرج صوتا مميزا يهز كافة أرجاء المدينة ليعلن انتهاء وقت الصيام وبدء الإفطار، وكذلك وقت السحور فى عادة يومية منذ أكثر من 150 سنة بالأقصر.

وتاريخ "مدفع رمضان" بمحافظة الأقصر يعود لفترة حكم الخديوى إسماعيل للبلاد، حيث تم إحضاره لمحافظة الأقصر ليكون ضمن مجموعة من المدافع التى وصلت إلى مصر فى عهده من دولة إنجلترا، موضحاً أن المدفع صنع عام 1871 من نوع "كروب"، نسبة إلى مصانع "كروب" التى كانت تنتجه فى ذلك الوقت وكان يستخدم فى حروب القرن التاسع عشر، وهناك جنود كانوا فى عهد الخديوى إسماعيل يجربون أحد تلك المدافع فى شهر رمضان حين انطلقت قذيفة عند الغروب فأحدثت دوياً هائلاً، بحيث اعتقد الناس أن الحكومة أعلنت تقليداً جديداً للإفطار على دوى المدافع، وعلمت الحاجة فاطمة بنت الخديوى بذلك فأصدرت فرماناً باستخدام هذه المدافع عند الغروب وعند الإمساك وفى الأعياد الرسمية، فارتبط ذلك المدفع باسمها فسمى "مدفع الحاجة فاطمة".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة